طالب المركز الليبي لحرية الصحافة مدراء قنوات «ليبيا الأولى»، و«قناة 218»، وقناة «ليبيا الرسمية»، بوقف كافة مشاهد العنف في برامجها أو إيقافها بالكامل سواء في شهر رمضان أو بعده، مؤكداً تلقيه لعديد من البلاغات والشكاوى من صحفيين ومواطنين طالبوا الجهات ذات الاختصاص بالتدخل لوقف مثل هذه البرامج.
وقال المركز إنه بعد متابعة وحدة رصد وسائل الإعلام طيلة الشهر الكريم والاستشارات والحديث مع خبراء دوليين فإنه حمل «مدراء تلك القنوات المسؤولية الأخلاقية والقانونية الكاملة عما يبث من برامج من نوع الكاميرا الخفية دون مراعاة لقدسية الذات الإنسانية وترهيب المواطنين وتخويفهم بحجة إضحاك المُشاهدين».
وأعرب المركز عن دهشته العميقة وانزعاجه الشديد من بث برامج تحمل مشاهد عنف دموية ومس بكرامة الإنسان على مائدة الإفطار طيلة أيـام شهر رمضان، وهو ما عده «ترويجا لأساليب العنف والترهيب بعقول المشاهدين فضلا عن الترويج لأفكار الإرهابيين بشكل علني» بحسب رسالة المركز.
وذكر المركز أنه خلال أيام شهر رمضان تلقى العديد من البلاغات والشكاوى من صحفيين ومواطنين طالبوا الجهات ذات الاختصاص بالتدخل لوقف مثل هذه البرامج، معربين عن انزعاجهم لما يرونه على مائدة الإفطار.
تعليقات