قال مسؤول محلي ببلدية القره بوللي (60 كلم شرق العاصمة طرابلس) إن احتجاجات بدأها شباب البلدة منذ يوم أمس الاثنين ضد «التصرفات الفردية لمسلحين خارجين عن القانون» ضد أهالي المدينة تطورت إلى مناوشات بالسّلاح وأعمال عنف محدودة شهدتها البلدة اليوم الثلاثاء.
وأضاف مدير مكتب العلاقات بالمجلس البلدي القره بولي محمد الصيد، في تصريح إلى «بوابة الوسط»، أن مجموعة تعرف بـ«أفراد الحماية»، وهي تتولّى مهمّة الأمن والحماية في البلدة، ولا تتبع أي جهة رسمية، «قامت نتيجة تطوّر المناوشات بتكسير واجهات المحال التجارية، وإطلاق الرّصاص في الهواء كنوع من التخويف، ما اضطر شباب البلدة إلى الرد بحرق بعض الإطارات وإقفال الطرق الرئيسية».
إقرأ أيضًا: احتجاجات غاضبة في القره بوللي والمجلس البلدي يدعو إلى ضبط النفس
ونفى الصيد ما تناقلته اليوم مواقع التواصل الاجتماعي حول تفجير مخزن ذخيرة في البلدة بقاذف نوع «106»، وقال إن الانفجار حدث في مخزن للألعاب النارية التي صادرها «أفراد الحماية» منذ مدة، ما تسبب في إصابات متفاوتة لحقت ببعض الشباب نقلوا على إثرها إلى المستشفى.
وختم الصيد تصريحه قائلاً: «هناك مساع حثيثة من قبل حسين أبو غنيمة عميد بلدية القره بولي وبعض عمداء البلديات المجاورة لوقف هذه الاشتباكات».
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي الليبية معلومات بحدوث صدامات بين عدد من شباب القره بولي ومسلّحين من مدينة مصراتة إثر اعتداء الأخيرين يوم أمس على أحد أصحاب المحلات التجارية، ما دفع صاحب المحل للدفاع عن نفسه بإطلاق الرصاص على المعتدين لتطوّر الواقعة إلى تبادل أعمال العنف بين الجانبين، وتفجير مخزن للذّخيرة.
تعليقات