علق المبعوث الأميركي الخاص إلى ليبيا، جوناثان واينر، اليوم الإثنين على قرار الاتحاد الأوروبي الخاص بتوسيع مهمة القوة البحرية الأوروبية (صوفيا) في البحر المتوسط؛ لتشمل عمليات مراقبة المهربين وتطبيق حظر على السلاح وفق قرار صادر عن مجلس الأمن الدولي ضمن الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
ووصف وينر عبر حسابه الشخصي على موقع «تويتر» القرار الذي اعتمده رسميًا وزراء الخارجية الأوروبيون خلال اجتماعهم اليوم في بروكسل بـ«المهم»، مشيرًا إلى أن القرار يهدف إلى تعزيز مكافحة تهريب البشر في البحر المتوسط ويشمل تدريب خفر السواحل الليبي.
ويأتي القرار الأوروبي اليوم بهدف زيادة فعالية بعثة «صوفيا» العسكرية البحرية المؤلفة من خمس فرقاطات بعد الحصول على تفويض من الأمم المتحدة لمراقبة تنفيذ القرار الأممي المتعلق بفرض حظر تصدير الأسلحة إلى ليبيا ولملاحقة مهربي البشر، وفق «رويترز».
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرو للصحفيين في اجتماع في لوكسمبورغ «علينا أن نتحرك في مواجهة من يستغلون المهاجرين. أولئك المهربون الذين يستغلون هذه المأساة وضد تهريب الأسلحة الذي يصب بمصلحة داعش».
وترى القوى العسكرية الكبرى في أوروبا وهي بريطانيا وفرنسا وألمانيا أن إنهاء الفوضى السائدة في ليبيا منذ الإطاحة بمعمر القذافي العام 2011 جزء مهم من خطوات الاتحاد الأوروبي لإنهاء أزمة المهاجرين، وفق «رويترز».
تعليقات