طالب المفوض بمهام وزير الدفاع في حكومة الوفاق الوطني، العقيد المهدي البرغثي، بتحييد الجيش عن الصراعات السياسية و المناطقية، حيث قال: «إن الجيش يقوم بمهمات لمصلحة الوطن والدفاع عن المواطنين»، مضيفًا أن الليبيين جميعًا «أصبح تفكيرهم إيجابيًا لمصلحة هذا البلد».
وحذر الوزير المهدي البرغثي في تصريح خاص إلى «بوابة الوسط» خلال زيارته البلدات المحررة من تنظيم «داعش» الجمعة «من مشاريع إثارة الفوضى وإشعال الفتن والقتل والتخريب وتدمير موارد الدولة».
وزار وزير الدفاع المهدي البرغثي بلدة رأس لانوف مرورًا ببلدة بن جواد والنوفلية وصولاً إلى مشارف بلدة هراوة أو ما يعرف بـ«الوادي الحمر» المحررة من تنظيم «داعش» برفقة آمر القطاع الحدودي إجدابيا، العقيد بشير بوظفيرة، وآمر حرس المنشات النفطية، إبراهيم الجضران، في أول زيارة للبرغثي عقب توليه مهام وزير الدفاع والأولى لمسؤول لهذه المناطق المحررة من تنظيم «داعش».
وتجول الوزير المهدي البرغثي داخل شوارع وأزقة بلدة النوفلية وزار بعض المواقع التى كان يستغلها التنظيم كمقار لما يسمى بـ«الحسبة والشرطة الإسلامية».
وبحث البرغثي مع آمر القطاع الحدودي إجدابيا وآمر حرس المنشآت النفطية خلال مأدبة إفطار بـ«الوادي الحمر» التطورات الراهنة في البلاد والإجراءات التي يجب أن تنفذ لترسيخ الأمن والاستقرار.
إقرأ أيضًا: العقيد البرغثي: المساومات حول «الدفاع» مستمرة وننتظر رد عقيلة وحفتر
وقال البرغثي خلال زيارته إن هذه المناطق ستظل صامدة في مواجهة التحديات كافة، بفضل عزيمة وإصرار أبنائها من رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية وغيرها من مؤسسات أمنية في مواجهة الإرهاب، واستعادة الأمن والاستقرار بربوع البلاد كافة.
تعليقات