أكد مدير أمن بنغازي، العقيد مصطفى رقيق، أن التفجير الذي وقع في ساعات متأخرة من ليل الجمعة - السبت قرب مبنى البريد في منطقة السلماني بمدينة بنغازي «كان بسيارة مفخخة».

وقال رقيق لـ«بوابة الوسط»، اليوم الأحد، إن تقرير خبراء قسم إبطال المتفجرات أكد أن الانفجار لم يكن ناتجًا عن سقوط قذيفة هاون أو راجمة صواريخ كما هو متداول ببعض وسائل الإعلام وبموقعي التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«تويتر».

وأوضح رقيق أنه لم يجر الإعلان عن سبب الانفجار «إلا بعد تسلم تقرير الخبراء»، لافتًا إلى أن الانفجار كان كبيرًا جدًّا ونتج عنه سقوط ضحايا؛ حيثُ لقي رجل وطفل مصرعهما وأصيب ستة آخرون بجروح متفاوتة.

وعبَّر مدير أمن بنغازي عن تعازيه الحارة ومواساته لعائلة الجروشي التي فقدت اثنين من أبنائها جراء الانفجار.

يذكر أن رجلاً ونجله لقيا مصرعيهما وأصيب ستة آخرون بجروح في ساعات متأخرة من ليل الجمعة - السبت، جراء انفجار سيارة في ظروف غامضة بالقرب من بريد السلماني في مدينة بنغازي.

وتضاربت المعلومات حول عملية الانفجار بين سقوط قذيفة هاون على السيارة وبين سيارة محملة بالذخيرة انفجرت أثناء عملية النقل، ولم تصدر أي تصريحات من أي جهة أمنية في ذلك الوقت، على الرغم من محاولات «بوابة الوسط» التواصل مع وزارة الداخلية بـ«الحكومة الموقتة» والغرفة الأمنية المشتركة ولم تتحصل على أي تصريحات أو تفاصيل بخصوص الحادث.

وحصلت «بوابة الوسط» على أسماء القتلى وهم «أبوبكر عبدالرحيم أبوبكر الجروشي ونجله عبدالرحيم»، والجرحى هم «عبدالرحمن فرج الجروشي وعياد عامر القزيري وعبدالباسط أبحيري ومرعي الجروشي وفرج الفرجاني وفتحي بالقاسم القبايلي».

وشهدت الطريق العام بمنطقة بودزيرة شرق بنغازي في 22 من شهر أبريل الماضي انفجار سيارة مفخخة أسفرت عن مقتل العسكري حامد السنوسي اليسري، وأصيب أربعة عسكريين وسيدة بشظايا التفجير.