اتهمت اللجنة العليا للإفتاء التابعة لـ«الحكومة الموقتة» المفتي السابق الصادق الغرياني بالوقوف وراء تصفية «سجناء الرويمي».
جاء ذلك في بيان نشرته الوكالة الليبية للأنباء - البيضاء الاثنين، واستنكر رئيس اللجنة أحمد عبدالحفيظ تصفية السجناء بعد الإفراج عنهم الخميس الماضي.
وقال عبدالحفيط: «إن الجريمة وقعت بإيعاز وحث من الصادق الغرياني»، وبمساعدة أيدٍ لم يسمها.
وطالب رئيس اللجنة العليا للإفتاء بـ«تعقب كل من ساهم في هذه الجريمة حتى ينفذ فيهم حكم الله عز وجل»، واصفًا الجريمة بالشنعاء.
وكان رئيس قسم التحقيقات بمكتب النائب العام الصديق الصور أكد مقتل 12 سجينًا، فجر الجمعة، بعد الإفراج عنهم الخميس من سجن الرويمي بعين زارة إحدى ضواحي مدينة طرابلس.
وقال الصور لـ«بوابة الوسط» إن القتلى كانوا متهمين في قضية «المثابة» التي اتهم فيها مجموعة من أعضاء ما كان يسمّى إبان النظام السّابق بـ«فريق العمل الثوري» وقتل فيها متظاهرون يومي 19/20 فبراير 2011.
تعليقات