نفى مدير مؤسسة الإصلاح والتأهيل البركة المعروفة باسم سجن «الرويمي» علي الساعدي، اليوم السبت، أن تكون عملية تصفية السجناء المفرج عنهم داخل المؤسسة.
وقال الساعدي، في اتصال هاتفي مع «بوابة الوسط»، إن هذه الأخبار عارية عن الصحة جملة وتفصيلاً ومجرد إشاعات، مرجحًا أن تكون عملية التصفية حدثت بعد الإفراج عليهم خارج السجن.
وأوضح الساعدي أن المحامي العام استدعى 12 متهمًا في القضية رقم 245/2014 المدينة من أصل 19 متهمًا يوم الأربعاء الماضي، وأصدر قرار إفراج شفهي شريطة التردد يومي الأربعاء الأول والثالث من كل شهر، وحجز جوازات السفر الخاصة بهم.
وأضاف قائلاً: «إن عائلات النزلاء كانوا أمام أبواب المؤسسة صباح الخميس، بعد أن سلموا جوازات سفرهم إلى وكيل النيابة بمكتب المحامي العام، ومعهم أمر الإفراج عن أصحاب الجوازات الـ12 على أن يخلى سبيلهم الخميس تنفيذًا لقرار المحكمة».
وتابع الساعدي: «إن العائلات تواصلوا مع مكتب شؤون النزلاء بالمؤسسة وغادروا السجن برفقة عائلاتهم»، لافتًا إلى أن عملية التصفية حدثت خارج أسوار السجن ولا علاقة لنا بها، ونحن فوجئنا بالأخبار المتداولة عبر موقعي التواصل الأجتماعي «فيسبوك» و«تويتر»، التي تفيد بالعثور على 12 جثة من السّجناء المفرج عنهم.
وأجاب مدير مؤسسة الإصلاح والتأهيل البركة على سؤال «بوابة الوسط» حول مغادرتهم ظهر الخميس وتصفيتهم فجر الجمعة، أي بعد ساعات من عملية الإفراج عنهم قائلًا: «ربما تم خطفهم فور مغادرتهم السجن وتمت تصفيتهم بعد ذلك».
تعليقات