رد النائب الأول امحمد شعيب والثاني لرئيس مجلس النواب إحميد حومة على دعوة عقيلة صالح رئيس المجلس النواب، إلى عقد جلستين الاثنين والثلاثاء المقبلين لمناقشة تعديل الإعلان الدستوري ومنح الثقة لحكومة الوفاق.
ووجه النائب الأول والثاني لرئيس مجلس النواب احمد شعيب وإحميد حومة خطابا إلى رئيس المجلس، وحصلت «بوابة الوسط» على نص الخطاب وهو على النحو التالي:
«خطاب مفتوح إلى السيد رئيس مجلس النواب»
أولا تحية أكبار وتقدير لكل الأبطال من أبناء الوطن الذين يواجهون الإرهاب في كل ربوع الوطن، رحم الله الشهداء منهم ودعواتنا بالشفاء للجرحى، إنهم بحق رمز وقدوة لنا لأنهم يجسدون وحدة الوطن والتفاني من أجله...وبعد،
إشارة إلى البيان الصادر عن المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب، وتجاوزا منا على هذا الإجراء الجديد بتسمية المتحدث الرسمي للمجلس دون العودة إلى قاعة البرلمان، وحرصا منا علي الخروج من حالة الإنسداد التي يعيشها مجلس النواب حاليا، وهي بمثابة حالة انسداد للعملية السياسية والسلمية للبلاد،،،
فإننا نود تذكيركم بمحاولات أغلبية أعضاء المجلس لعقد جلسة في مقر البرلمان المؤقت في مدينة طبرق وما تعرضوا له من عنف لفظي ومادي، صار واضحا للجميع وتحت نظر ومسمع من حضرتكم دون أن يصدر منكم أو عنكم أي ردة فعل بالإدانة لما حصل أو بالتعبير عن التعاطف مع أغلبية الأعضاء الذين حضروا الجلسات السابقة. كما أننا نود تذكيركم هنا مرة أخرى بمحاولاتنا تجاوز الأزمة عندما التقينا بكم في القاهرة، وكذلك زيارتنا لكم في بيتكم في مدينة القبة.
كان الهدف من كذلك أن نخرج المجلس من أزمته وبهذا يتضح أن وصف أغلبية الأعضاء بالمتغيبين فيه تكرار لنفس الخطاب لأنه يتجاهل أن هذا الغياب بسبب العنف وأنه وليد موقف قانوني وسياسي لم تعره انتباها.
وتأسيسا على ما تقدم فإننا نؤكد رغبتنا في عقد جلسة في مدينتنا طبرق، على أننا لا نرغب ولا نقبل أن تتكرر نفس المواقف السابقة، فهل فعلا نضجت الأمور والمواقف؟
وإذا كانت هي دعوة صادقة فإننا نطالب أن يصدر عنكم ومنكم ما يؤكد رغبتكم بإدارة جلسة هادئة وآمنة لكي يتمكن الأعضاء من ممارسة حقهم الدستوري في التعبير عن رغباتهم ومواقفهم، وحتي يحدث ذلك فإننا نحملكم مسؤولية عجز مجلس النواب عن عقد جلساته كما نحملكم ما ينجم عن ذلك من تداعيات سياسية تضر بالوطن والمواطن.
امحمد علي شعيب /النائب الأول لرئيس مجلس النواب
إحميد حومة /النائب الثاني لرئيس مجلس النواب
التاريخ : الخميس، 9-6-2016م
تعليقات