حاول المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأميركية، دونالد ترامب، إقامة مشروعات تجارية مع معمر القذافي قبل عامين من الإطاحة به في ثورة 17 فبراير العام 2011.
جاء ذلك في تقرير لموقع بازفيد الأميركي، الأربعاء، إذ قال إن ترامب حاول الاجتماع مع القذافي للحديث عن سبل إقامة استثمارات مشتركة.
وأكد الموقع أن حملة ترامب لم تستجب لطلبات متكررة للتعليق على تعامله مع القذافي. وذكر الموقع أن ترامب أجر ضيعته في وستشستر للقذافي العام 2009 لإقامة خيمة كبيرة له أثناء حضوره اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في ذلك الوقت.
ورد ترامب خلال مقابلة مع شبكة «سي بي إس» الأميركية هذا الأسبوع، أن القذافي دفع له مبلغًا كبيرًا مقابل تأجير هذه الضيعة، غير أنه لم يقم في الضيعة بسبب احتجاج سلطات المدينة آنذاك.
وأورد الموقع الأميركي أن ترامب أجرى اتصالات مع السلطات الليبية من خلال عدة قنوات من بينها السفير الليبي لدى الولايات المتحدة حينئذٍ، علي الأوجلي، الذي دعاه الملياردير إلى لعب الغولف في ملاعبه في فلوريدا.
تعليقات