حذر تقرير أصدرته منظمة الأمم المتحدة من زيادة نفوذ تنظيم «داعش» في ليبيا، وقال إن التنظيم يبحث عن بدائل أخرى خارج سورية والعراق وتمثل ليبيا مرشحًا قويًا لذلك.
وقال عضو بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لم يُذكر اسمه، إن «(داعش) يعتمد في جمع عائداته داخل ليبيا على بيع نفط من منشآت نفطية سيطر عليها، ويعمل على إرسال أموال إلى مجموعات أخرى حول العالم».
وقال الأمين العام للمنظمة، بان كي مون، إن عائدات «داعش» مستمرة من مصادر أخرى مثل الضرائب التي يفرضها على المناطق الواقعة تحت سيطرته، والابتزاز الذي يمارسه على سكان تلك المناطق، وفق ما نقله موقع «الجزيرة».
وأكدت المنظمة الدولية «هناك تهديد حقيقي من وجود (داعش) داخل ليبيا» محذرة من استخدامه الدولة كقاعدة للانتشار إلى مناطق أخرى في أفريقيا. وأوضحت أن «ليبيا قد تصبح ساحة المعركة الرئيسة المقبلة بالنسبة لتنظيم «داعش» في ظل خسائره في سورية والعراق».
ولفت التقرير إلى تراجع التنظيم في كل من سورية والعراق، بسبب الخسائر العسكرية التي تكبدها وانخفاض عائداته من النفط بشكل كبير بسبب ضربات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
تعليقات