أكد المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الأعلى للدولة أن رئيس المجلس، عبد الرحمن السويحلي، لم يتعرض لأي شكل من الاعتداءات أثناء زيارته، الخميس، قوات العملية العسكرية «البنيان المرصوص» في خطوط القتال الأمامية ضد تنظيم «داعش» غرب مدينة سرت، كما نفى صدور أي بيان عنه بإدانة ذلك.
وأفاد المكتب، في إيضاحه تفاصيل أحداث الأمس، بأن اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات «البنيان المرصوص» وعناصر «داعش» بالتزامن مع وصول ركب السويحلي إلى خط المواجهة الأمامي، ما أدى إلى إصابة سيارة السويحلي بشظايا قذيفة (هاون) وقعت قرب منها، مما تسبب في اشتعال النيران بالسيارة دون تسجيل أية إصابات بشرية تذكر.
وأرجع المكتب الروايات العديدة لحادث السويحلي إلى وقوع الحادثة في ظل انقطاع الاتصالات عن منطقة الاشتباكات.
وأضاف أن ذلك فتح الباب واسعًا أمام ما سماه «الانتهازيين المعرقلين للحوار السياسي وأعداء التوافق الوطني الذين لا يجيدون سوى الاصطياد في الماء العكر».
وفي بيان للمكتب مساء أمس بـ «فيسبوك»، حيا أبطال عملية «البنيان المرصوص» وترحم على «الشهداء» الذين سطروا الملاحم وضحوا بأرواحهم في معركة الليبيين الحاسمة ضد «داعش».
يذكر أن تشكيل مجلس الدولة عليه خلاف بين الأطراف الليبية، سواء من مجلس النواب أو المؤتمر الوطني المنتهية ولايته، حيث اُعتبر تشكيله خرقًا للاتفاق السياسي والإعلان الدستوري، باعتبار أن مجلس الدولة لا ينعقد إلا بعد تعديل الدستور، وهو ما لم يتم وبالتالي «يكون انعقاده مخالفة وعمله لا قيمة له»، على حد تعبير رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح.
تعليقات