ترك بيان مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الليبية الذي صدر اليوم الأربعاء، بخصوص ضعف النتائج في دورة ألعاب البحر المتوسط والاكتفاء بلعبة واحدة في دورة الألعاب الإسلامية المقبلة بتركيا، أصداء مختلفة وأغلبها انتقادات ضد اللجنة الأولمبية.
وطالب العديد من الوسط الرياضي رئيس ومجلس إدارة اللجنة الأولمبية الليبية بتقديم استقالته فورا حفاظا على ماء الوجه.
واعتبر رئيس نادي النصر السابق، إيهاب العريبي، البيان معيبا، وطالب اللجنة الأولمبية بالاستقالة فورا وكتب يقول كفى استخفاف بالعقول.
وكتب جمال منصور الإعلامي ورئيس نادي الاتحاد العسكري السابق: «اللجنة الأولمبية كتبت شهادة وفاة الرياضة الليبية في هذه المشاركة الهزيلة والقصة ليست بالمال فقط.. والاستقالة مطلب الوسط الرياضي حاليا».
- نتائج متأخرة للشراع الليبي في دورة ألعاب «البحر المتوسط»
- الأولمبية الليبية تصدر بيانا حول المشاركة الليبية في دورة ألعاب التضامن الإسلامي
- إعلاميون ردا على تدني النتائج في «البحر المتوسط»: الرياضة الليبية تغرق في وهران.. شكر الله سعيكم
وأوضح الإعلامي مروان الوليد: «لو صرفت المليارات لن يتغير الوضع في اللجنة الأولمبية وهناك اتحادات لديه المال ولم تقدم أي نشاط منذ سنوات»، مؤكدا أن رئيس مجلس إدارة اللجنة الأولمبية يحكم وحده.
تعليقات