أرسل وزير الرياضة بحكومة الوحدة الوطنية، عبدالشفيع الجويفي، برقية شكر وامتنان إلى وزير الشباب والرياضة بجمهورية تونس، لاستضافتهم الدور السداسي للتويج بلقب الدوري الليبي الممتاز للموسم الرياضي الجاري (2021 - 2022)، وثمن الجويفي دور وزير الشباب والرياضة التونسي البارز في تسخير كافة الإمكانات لإنجاح مسابقة الدور السداسي للدوري الليبي لكرة القدم، الذي سيقام خلال شهر يوليو المقبل، وأكد أنها فرصة لتعزيز العلاقات الثنائية، والارتقاء بها إلى مستوى شراكة متميزة، بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين، ويسهم في النهوض بالحركة الرياضية، وترسيخ الوحدة والتضامن بين ليبيا وتونس.

وفي وقت سابق، قرر رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة، تخصيص الدعم المالي المطلوب لتغطية مصاريف الإقامة والتنقل لفرق الدور السداسي خارج ليبيا، وجاء قرار رئيس الحكومة، وفقاً لما كشفته مصادر خاصة لـ«قناة الوسط» (WTV)، بعد مذكرة تقدم بها رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد لليبي لكرة القدم، عادل الأوجلي، وحدد موعد سفر فرق المجموعة الأولى يوم 26، والمجموعة الثانية يوم 28 من الشهر الجاري.

تغيير موعد القرعة بسبب أمور تنظيمية
وغيرت لجنة المسابقات موعد قرعة الدوري السداسي لفرق الممتاز لكرة القدم، التي كان مقرراً لها، الثلاثاء الماضي، إلى غدٍ الجمعة الموافق 24 يونيو الجاري، وجاء قرار تغيير الموعد بسبب أمور تنظيمية، حيث ستجرى القرعة الساعة التاسعة مساءً بمقر الاتحاد الليبي لكرة القدم، ويقام الدوري السداسي لفرق الممتاز خارج ليبيا لأول مرة على أن يكون موعد انطلاق الدور السداسي لمرحلة التتويج باللقب في الثاني من شهر يوليو المقبل، وستقام منافساته من مرحلة واحدة حتى السابع عشر من الشهر نفسه.

وفي وقت سابق، كان لجنة المسابقات بالاتحاد الليبي لكرة القدم أكدت أن إقامة سداسي التتويج سيكون خارج ليبيا، حيث كشف رئيس اللجنة الدكتور عادل الأوجلي أن اللجنة تدرس إقامة دوري التتويج في المغرب أو مصر أو الجزائر أو تونس، مثمناً حرص رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، ووزير الرياضة عبدالشفيع الجويفي، وتعاونهما من أجل إنجاح الدوري الممتاز لكرة القدم، كما وجه لهما الشكر على دعمهما للمقترح الذي قدمه لهما لإقامة الدوري السداسي خارج ليبيا، إلا أن انشغال الملاعب الجزائرية بدور ألعاب البحر المتوسط تسبب في اعتذار الجزائر ليتم الاتجاه إلى الملاعب التونسية.

للاطلاع على العدد 343 من جريدة «الوسط» اضغط هنا

الحكومة تقدم دعماً مالياً لتغطية مصاريف الإقامة
وكانت حكومة الوحدة الوطنية أصدرت قراراً بتخصيص الدعم المالي المطلوب لتغطية مصاريف الإقامة والتنقل لفرق الدور السداسي خارج ليبيا بعد مذكرة تقدم بها رئيس لجنة المسابقات عادل الأوجلي باسم الاتحاد الليبي لكرة القدم ومواعيد السفر الأولية لفرق المجموعة الأولى يوم 26 والمجموعة الثانية يوم 28 من شهر يونيو الجاري.

ويواصل اتحاد كرة القدم الليبي بحث مخرجات اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس الإدارة الأخير في مدينة البيضاء برئاسة رئيس اتحاد الكرة، الحكم الدولي السابق عبد الحكيم الشلماني، الخاص بقرار إقامة منافسات الدوري السداسي «دوري التتويج» خارج ليبيا، وقال الشلماني: «جرى عرض الموضوع على المكتب التنفيذي، وذلك لعدة أسباب، أولاً أننا مع الحراك الرياضي الخاص بإنشاء الملاعب على مستوى يساعدنا على رفع مستوى الكرة في ليبيا، وأنا مع هذا الحراك، لأنه لا توجد لدينا ملاعب ترفع من مستوى الكرة في ليبيا، وحتى ملعب مصراتة الموجود حالياً يشهد كثرة المباريات عليه».

وأضاف: «ملاعبنا كلها متهالكة، ولا تعطي الفرصة للاعب، وهذه حقيقة يشكو منها المدربون الأجانب، مما أدى إلى كثرة الإصابات والإخفاقات، ولا يمكن أن نتقدم بهذه الملاعب، وهذه النقطة من ضمن الفكرة التي عرضتها على مجلس الإدارة بهذا الخصوص، لوجود ملاعب على مستوى عالٍ في الدول المجاورة».

وأوضح: «ملاعب الدول المجاورة متقدمة، فضلاً عن التحكيم، وهذه رسالة للدولة الليبية، لأن الدوري السداسي سيكون فيه 90 % من فرز منتخبات سواء المنتخب الأولمبي أو الشباب أو الأول، ولابد من توفير ملاعب جيدة، وهذا التجمع سيكون فيه الطاقم الفني والمدير الفني والمدرب العام، وممكن حتى بعض الخبراء لاختيار المنتخبات من خلال الدوري السداسي». وكشف الشلماني قائلاً: «لم نحدد بعد ملاعب معينة، لأن هذا الموضوع يسبقه تنسيق مع الدول المعنية، ولديَّ تفويض من مجلس الإدارة بهذه الخصوص في النهاية، وهو مقترح».

الملاعب الليبية تترقب عرض الفيفا
وقال النائب الأول لرئيس اتحاد كرة القدم الليبي خميس آدم: «إن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عرض إنشاء ملعب بمواصفات جيدة وعالمية، بجانب صالة رياضية لمعسكرات منتخبات ليبيا، و(فيفا) اشترط توفير قطعة أرض مساحتها ما بين 7 و8 كيلومترات، نظير تنفيذ المشروع»، مشيراً إلى أن «اتحاد الكرة سيخاطب الحكومة الليبية من أجل توفير المساحة المقترحة، ويقترح مبدئياً باب العزيزية أو جزءاً من أرض وزارة الزراعة».