أثار رئيس اللجنة الأولمبية الليبية، الدكتور جمال الزروق، الجدل في الوسط الرياضي، بعدما كشف تعرضه لحملة ابتزاز وتهديد ووعيد وتشويه كبيرة من جهات وأفراد، دون أن يسميهم؛ للسيطرة على اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية.
وقال الأمين العام الأسبق لاتحاد الكرة، عبدالواحد أبوزقية، في تصريح إلى «بوابة الوسط»، مخاطبًا رئيس اللجنة الأولمبية: «الحماية الحقيقية تجدها في تطبيق اللوائح والصدق والنزاهة والشفافية والأمانة».
ودعا اللاعب السابق والصحفي الرياضي أبوبكر السريتي، رئيس اللجنة الأولمبية لكشف بالأسماء من يمارس عليه الابتزاز، ولماذا يتم ابتزازه الآن.
أما المدير التنفيذي السابق لنادي الاتحاد، علي بلغيث، فطالب بمعرفة مَن يقصد رئيس اللجنة الأولمبية بمَن وضعوا رؤوسهم بالتراب ولم يتضامنوا معه وتركوه وحيدًا يصارع الأمواج.
الزروق كشف في منشور له على صفحته الشخصية عبر «فيسبوك»، اليوم الإثنين، «إن الذين أمثلهم ساكتين ومتفرجين للأسف وواضعين رؤوسهم بالتراب، وكأن الأمر لا يعنيهم».
وأضاف: «لايوجد مَن يحميني حاليًا، لذلك أنا باقٍ في منزلي إلى أن يقرر ما قصرتي مصيري»، وختم المنشور قائلًا «حسبي الله ونعم الوكيل».
يذكر أن جمال الزروق يترأس اللجنة الأولمبية الليبية منذ 8 سنوات ولم يحدد موقفه بخصوص الترشح لدورة ثالثة بعد أشهر، وهو رئيس سابق للاتحاد الليبي للكرة الطائرة لسنوات طويلة ولاعب كرة طائرة معروف، وحامل دكتوراه في التربية البدنية.
تعليقات