صدر عن نادي الاتحاد الليبي، أمس الأحد، بيانا، أوضح فيه أن مخالفات الاتحاد الليبي لكرة اليد ألحقت به أضرارا مادية ومعنوية، وترتقي لتكون جرائم، وأن نادي الاتحاد لا يتنازل عن حقوقه، ولا يرضى أن يسهم فى مهزلة وسقوط كرة اليد الليبية.
ومن ضمن ما جاء في بيان نادي الاتحاد: «في الوقت الذي تعمل فيه جميع الهياكل الرياضية إلى عودة النشاط الرياضي بعد فترة توقف دامت لأكثر من سنتين، ونجحت كل الاتحادات في تنظيم مسابقاتها، باستثناء الاتحاد الليبي لكرة اليد، والذي يعمل على إلحاق الضرر بأندية لصالح إحداها»، بحسب ما جاء عبر صفحات منسوبة لنادي الاتحاد على «فيسبوك».
وأضاف: «من المخالفات الجسيمة، إخفاء وتعمد عدم تعميم محضر اجتماع الجمعية العمومية بمدينة سبها بتاريخ 11/2/2021، والذي تضمن في بنده الأول تعديل واعتماد اللائحة التنظيمية لكرة اليد، كون اللائحة وتعديلاتها لا تتماشى مع مصلحة أحد الفرق، ومن أهم التعديلات بندي: عودة المعارين إلى أنديتهم المعارين منها وعدم اللعب خارجيا ومحليا لنفس الموسم، والاستناد على جزئيات من المحضر، المتعلقة بالانتخابات الرئاسية».
وأكمل: «التآمر على نادى الاتحاد، بكتاب موجه إلى مدير العلاقات الخارجيه بتاريخ 3/4/2021، والتأخير المتعمد بتوجيه معلوم مصدره، لمنح فرصه لنادي محدد، وعدم الرد على مراسلات ومكاتبات نادى الاتحاد، بخصوص لاعبيه المعارين خارجيا، خاصة التي تتعارض مع مصلحة نادٍ معين، للتأثير على المنافسة في الدوري المضغوط».
وأردف: «مخالفة اللوائح فيما يتعلق بشروط وضوابط قيد اللاعبين، حيث قامت لجنة القيد باستلام قائمة تتضمن وجود اسم لاعب معاقب بقرار رئيس الاتحاد الليبي لكرة اليد، رقم 7 لسنة 2019، بالإيقاف لموسم رياضي، والعقوبة تصدر في حق اللاعبين المسجلين بقوائم الأندية، أى أن اللاعب المقيد ضمن صفوف نادي الاتحاد، لا يجوز قيده بالفترة الأولى، إلا بالاستغناء الرسمي من ناديه، ولا يعتبر اللاعب حرا إلا في الفترة الثانية للتسجيل، إذا لم يقدمه ناديه، فضلا عن الإعلان عن تنظيم الدورى الليبي لكرة اليد، خلال 13 يوما، بنظام التجمع ومن مرحلة واحدة، لا يخدم مصلحة كرة اليد نهائيا، وإنما جاء ليحقق وعد رئيس اتحاد اللعبة الصديق الفوناس».
واختتم البيان الناري قائلا: «تهديد الأندية بالاتحاد الدولي، وكأن الاتحاد الدولى (علينا مش عليه)، دون التوضيح أن الدوري الليبي، مصنف هاوٍ لدى الاتحاد الدولي، ويعمل وفقا للوائحه المحلية ومنها (المخفية)، كل ذلك وما خفي أعظم وأشد، وعليه فإن نادي الاتحاد لن يتنازل قيد أنملة عن حقوقه ولا يرضى أن يسهم فى مهزلة وسقوط كرة اليد الليبية.. نادي الاتحاد 16/5/2021».
تعليقات