أُجريت القرعة المنتظرة الخاصة ببطولة كأس العرب 2021، المقرر لها أن تقام في قطر، خلال الفترة من 1 حتى 18 ديسمبر المقبل، بمشاركة 23 منتخبا؛ حيث تعد هذه النسخة من البطولة معترفا بها من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، وجاء الاستقرار على إقامة النسخة الحالية من كأس العرب، لتكون بروفة ختامية لقطر، قبل استضافة كأس العالم 2022، التي تقام للمرة الأولى في الشرق الأوسط، وشهدت قرعة البطولة إثارة كبيرة للغاية؛ حيث جاءت المجموعات على النحو التالي:

لمطالعة العدد 284 من جريدة الوسط انقر هنا
المجموعة الأولى: قطر، العراق، الفائز من مباراة عمان والصومال والفائز من مباراة البحرين والكويت.

المجموعة الثانية: تونس، الإمارات، سورية والفائز من مباراة موريتانيا واليمن.

المجموعة الثالثة: المغرب، السعودية، الفائز من الأردن وجنوب السودان والفائز من فلسطين وجزر القمر.

المجموعة الرابعة: الجزائر، مصر، الفائز من مواجهة لبنان وجيبوتي والفائز من مباراة ليبيا والسودان.

جاء ذلك بناء على تصنيف المنتخبات الذي أعلنه «فيفا»، وشمل التصنيف الأول: قطر، تونس، الجزائر، المغرب، أما التصنيف الثاني: مصر، السعودية، العراق، الإمارات، والتصنيف الثالث: سورية، عمان أو الصومال، لبنان أو جيبوتي، الأردن أو جنوب السودان، والتصنيف الرابع: البحرين أو الكويت، موريتانيا أو اليمن، فلسطين أو جزر القمر، ليبيا أو السودان، يتركز أغلب اللاعبين المحترفين في أوروبا بالمنتخبات الأفريقية، ويشارك في البطولة من أفريقيا كل من تونس والمغرب والجزائر ومصر بالإضافة إلى منتخبات أخرى ستتحدد وفق المباريات الإقصائية التي ستخوضها، وقد تشهد البطولة عدم وجود اللاعبين المحترفين في أوروبا مع منتخباتهم، بسبب صعوبة توقف الدوريات الأوروبية للبطولة.

يحاول المنتخب الوطني الليبي «فرسان المتوسط» البحث عن ذاته في منافسات جديدة، بعد أن أخفق في التأهل إلى بطولة الأمم الأفريقية المقبلة بالكاميرون، بينما ينتظر التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم في قارة أفريقيا بداية من شهر مايو المقبل، على أن ينتهي دور المجموعات في أكتوبر 2021، ويصعد رؤوس المجموعات، على أن تقام مباراة فاصلة لتحديد المنتخبات المتأهلة إلى قطر 2022، ويتصارع 40 منتخبا من أجل صعود خمسة منها فقط إلى المونديال؛ حيث تم تقسيم الـ40 منتخباً على 10 مجموعات بواقع 4 منتخبات في كل مجموعة، ويصعد أول منتخب من كل مجموعة ليتم تصفيتها إلى 10، ويتم وضع تصنيف المنتخبات 5 في المستوى الأول و5 في المستوى الثاني، يلتقيان في مباراة ذهاب وإياب، ويصعد الفائز مباشرة إلى قطر.

لمطالعة العدد 284 من جريدة الوسط انقر هنا
ورسم الاتحاد الأفريقي لكرة القدم «كاف» ملامح مواجهات التصفيات القارية المؤهلة نحو كأس العالم المقبلة «قطر 2022»، ويلتقي المنتخب الوطني الليبي الأول لكرة القدم في الجولة الأولى بمنتخب الغابون أحد أيام 5 أو 6 أو 7 أو 8 من شهر يونيو المقبل، وفي الجولة الثانية يحل منتخب ليبيا ضيفاً على أنغولا أحد أيام 11 أو 12 أو 13 أو 14 يونيو المقبل، وفي الجولة الثالثة تستقبل مصر منتخب ليبيا أحد أيام 1 أو 2 أو 3 أو 4 من شهر سبتمبر المقبل، وفي الجولة الرابعة تستقبل ليبيا منتخب مصر أحد أيام 5 أو 6 أو 7 سبتمبر المقبل، وتقام الجولة الخامسة باستقبال الغابون لمنتخب ليبيا أحد أيام 6 أو 7 أو 8 أو 9 من شهر أكتوبر المقبل، أما الجولة السادسة والختامية فيستقبل منتخب ليبيا منتخب أنغولا أحد أيام 10 أو 11 أو 12 أكتوبر المقبل.

وتقام البطولة العربية في الفترة من 1 وحتى 18 ديسمبر المقبل، بينما ستقام بطولة كأس الأمم الأفريقية في يناير من العام المقبل بالكاميرون، الأمر الذي سيجعل هناك صعوبة في استدعاء المحترفين مرتين متتاليتين خلال فترة زمنية قصيرة، وسيكون المنتخب المغربي هو أكثر المتضررين من غياب المحترفين؛ حيث سيكون الاعتماد على القوام المحلي، في كأس العرب 2021، ويمتلك المنتخب المغربي قواماً كاملاً من اللاعبين المحترفين؛ حيث لا يوجد سوى لاعبين قلائل من المحللين.

يتواجد في منتخب المغرب كتيبة من المحترفين بداية من ياسين بونو المحترف في صفوف إشبيلية الإسباني، مروراً برومان سايس مدافع وولفرهامبتون الإنجليزي، بالإضافة إلى نايف عجرود لاعب ستاد رين، وزهير فضال مدافع سبورتنغ لشبونة، بجانب سفيان شكلا لاعب خيتافي، فضلا عن آم ماسينا الظهير الأيسر لوولفرهامبتون، وهناك أيضا لاعب الوسط سفيان أمرابط المحترف في فيورنتينا الإيطالي وأشرف حكيمي، لاعب فريق إنتر ميلان الإيطالي، وسليم أملاح لاعب ستاندر دو ليغ البلجيكي، فضلاً عن عادل ترابت لاعب بنفيكا، بالإضافة إلى حكيم زياش، لاعب تشيلسي الإنجليزي، ويوسف النصيري ومنير حداد ثنائي هجوم فريق إشبيلية الإسباني، ويوسف العربي، مهاجم أولمبياكوس اليوناني، وعن اللاعبين المحليين في قائمة منتخب المغرب، تحت قيادة مديره الفني وحيد خليلوزيتش، يوجد أيوب الكعبي، مهاجم فريق الوداد المغربي، ويحيى جبران لاعب وسط الوداد، فضلا عن أنيس الزنيتي حارس مرمى الرجاء المغربي.

لمطالعة العدد 284 من جريدة الوسط انقر هنا
وسيكون منتخب الجزائر ثاني المتضررين في حال غياب محترفيه نظرا لوجود عديد اللاعبين في أوروبا ولكن ليس بحجم منتخب المغرب، ويمتلك منتخب الجزائر في صفوفه كلا من عيسى ميندي لاعب ريال بيتس الإسباني في الدفاع، وجمال بلعمري مدافع ليون الفرنسي، فضلاً عن رامي بن سبعيني لاعب بوروسيا مونشنجلادباخ الألماني، بالإضافة إلى إسماعيل بن ناصر، لاعب فريق إيه سي ميلان، وهو أفضل لاعب في أفريقيا وأفضل لاعب شاب العام 2019، فضلاً عن رياض محرز جناح فريق مانشستر سيتي وقائد محاربي الصحراء، فضلا عن بن رحمة، لاعب فريق وست هام، ورشيد غزال، مهاجم بشكتاش التركي، وسفيان فيجولي، لاعب غلاطة سراي التركي، وإسلام سليماني مهاجم فريق ليون الفرنسي.

ويعد منتخبا تونس ومصر الأقل تضررا في حال عدم وجود المحترفين الأوروبيين؛ حيث يوجد في الفراعنة محمد صلاح، لاعب فريق ليفربول الإنجليزي، بالإضافة إلى محمد النني، قائد وسط فريق أرسنال الإنجليزي، فضلا عن أحمد حسن كوكا، مهاجم أولمبياكوس اليوناني، بينما سيفتقد الفراعنة جهود محمود حسن تريزيجيه، لاعب أستون فيلا؛ بسبب إصابته بقطع في الرباط الصليبي للركبة، أما منتخب تونس فاللاعبون الأوروبيون ليسوا بكثرة على غرار الجزائر والمغرب، ويوجد في قائمة نسور قرطاج كل من ديلان برون لاعب ميتز الفرنسي، ومحمد دراجر لاعب أولمبياكوس اليوناني، فضلا عن إلياس سخيري لاعب كولن الألماني، وسيف الدين خاوي لاعب مارسيليا الفرنسي ووهبي الخزري لاعب سانت إيتيان الفرنسي.