في بادرة رائعة وإنسانية، وتحدٍ جديد من أبناء ليبيا في مساعدة الأسر المحتاجة والمهجَّرة من منازلها، تكفَّل رياضيو ليبيا، وقبلوا التحدي ضد فيروس «كورونا المستجد» (كوفيد-19).

وتكفل كل رياضي بالتبرع لصالح العائلات الليبية بمساعدة هذه الأسر طيلة شهر رمضان المبارك، في تحدٍ بين اللاعبيين والإعلاميين والشخصيات الرياضية الليبية.

وكانت البادرة من نجم المنتخب الوطني وفريق الترجي التونسي، حمدو الهوني، الذي دخل في تحدٍ مع أصدقائه وقام بتكفل 30 أسرة لمدة شهر، من ثم دخل أنيس سلتو التحدي بتكفل 20 أسرة، كما أنه دعا أصدقاءه لذلك التحدي.

وكانت الإجابة سريعة جدًّا من أصدقاء حمدو والسلتو، حيث أطلق لاعب المنتخب الوطني والرجاء المغربي سند الورفلي حملة (خيركم بأهله) يتكفل بها اللاعبون الليبيون المحترفون والمحليون بالتعاون مع صندوق الزكاة في حي الأندلس بالعاصمة الليبية طرابلس، للإشراف على توزيع المساعدات على الأسر الليبية المحتاجة في هذه الأزمة إلى غاية شهر رمضان.

وقد تبرع إلى ساعة إعداد التقرير، اللاعبون  حمدو الهوني وأنيس سلتو ومحمد صولة وسند الورفلي ومؤيد اللافي وربيع اللافي ومحمد زعبية والدوكالي الصيد وعلي السريتي وعلي معتوق ومحمد العجيلي وجهاد المنتصر ومهند الجالي.

اللاعب علي معتوق قبل (تحدي فعل الخير) وتكفل بمساعدة عدد من العائلات الليبية النازحة والمحتاجة في الجنوب الليبي، وأرسل إلى أصدقائه محمد العجيلي إداري المنتخب الوطني للشباب، كما أرسل نفس هذه المبادرة إلى كل من أصدقائه اللاعبين علي أمادو وموسى أبكر ونصر إقرا ومحمد مفتاح.

وبدوره قبل إداري منتخب الشباب محمد العجيلي، التحدي وتكفل بمساعدة عدد من العائلات في مدينة سبها والجنوب الليبي في شهر رمضان المبارك، وأرسل العجيلي التحدي إلى كل من أحمد عزاقة وعلي معتوق وبدر حسن.

كما شارك لاعب المنتخب الوطني السابق جهاد المنتصر في «تحدي فعل الخير»، وتكفل بمساعدة 30 عائلة ليبية في شهر رمضان، كما فعل نفس الشيء الإعلامي مهند الجالي وتكفل بمساعدة10 عائلات ليبية.

وتحدي مهند الجالي، عدد من أصدقائة لفعل نفس هذه المبادرة وهم كلا من: المهاجم الدولي السابق أحمد الزوي والمهاجم الدولي السابق نادر كارة والفنان واصف الخويلدي.