طالب رئيس منظمة المرصد فتحي الجدي، رئيس الهيئة العامة للشباب والرياضة بحكومة الوفاق الوطني، بفتح تحقيق في ملف تعويض المدربين الأجانب الذين قدموا شكاوى في الكرة الليبية عبر السنوات الماضية، وتحصلوا على أموال بالملايين نتيجة الخلل في التعاقد.

وقال الجدي في رسالة -اطلعت «بوابة الوسط» على نسخة منها- موجهة لرئيس الهيئة بشير القنطري، إن قيام الاتحاد الليبي لكرة القدم بالتعاقد مرات متكررة مع مدربين أجانب تم المماطلة في تنفيذ بنود العقد أو الإخلال به، مما يترتب عليه شكاوى سابقة، وتكون ضحيتها الكرة الليبية دون الاستفادة من تجارب سابقة.

كما طالب الجدي بتحديد موطن الخلل وإحالة المتورطين للقضاء، مؤكدًا أن أي اتحاد كرة يعرف عندما يستلم مهامه المشاكل التي قبلها ويحب أن لا يتنصل منها.

وكان 3 مدربين وهم البرازيلي ماركوس باكيتا والإسباني خافيير كليمنتي، والجزائري عادل عمروش، قدمو شكاوى للفيفا وقبضوا مبالغ كبيرة.