قال أمين صندوق اللجنة الأولمبية الليبية السابق، الصديق الفوناس، إنه ينتظر قرار الجمعية العمومية للأولمبية في الخامس من شهر سبتمبر المقبل، بشأن استقالته.
وتقدم الفوناس باستقالته من اللجنة الأولمبية، مبررًا ذلك بعدم قدرته على تقديم عمل جماعي ومنظم، مع عدم قدرة مجلس الإدارة على عمل جيد في اللجنة الأولمبية.
وأوضح الفوناس في تصريحات خاصة لـ«بوابة الوسط»، أن الجمعية العمومية للأولمبية هي صاحبة القرار في قبول استقالته وليس مجلس الإدارة.
وأكد أنه يشعر بالارتياح بشكل عام بعد تقديمه الاستقاله، وأنه يملك من الشجاعة لكشف المزيد من التفاصيل حول الوضع في الأولمبية بعد تصريحاته الأخيرة، التي انتقد فيها سيطرة نائب رئيس الأولمبية محسن السباعي.
وأشار الفوناس إلى أن السباعي أقوى من رئيس الأولمبية، جمال الزروق، وأن السفر ومرافقة البعثات الرياضية حسب الولاء والصداقة وليس الكفاءة.
وأثارت استقالة أمين صندوق اللجنة الأولمبية الليبية، التي تم قبولها من مجلس الإدارة، اهتمامًا إعلاميًّا كبيرًا، وفتحت باب التساؤلات حول الوضع المالي للجنة الأولمبية.
وقال الصديق الفوناس، في تصريحات سابقة، إن أسباب استقالته تتلخص في عدم قدرته على تقديم عمل جماعي ومنظم، مع عدم قدرة مجلس الإدارة على عمل جيد؛ لأن اللجنة الأولمبية تحت سيطرة الرئيس جمال الزروق ونائب الرئيس محسن السباعي فقط، وبخلاف ذلك فالباقي ينظم أدوار.
وأضاف: «لا توجد رؤية واضحة في العمل، وأعترف بأنني كنت ضعيفًا في عملي بسبب اختزال اللجنة في شخص نائب الرئيس الذي يحكم اللجنة الأولمبية أكثر من الرئيس الذي أصبح لا حول له ولا قوة، ولا يستطع فعل شيء».
واختتم الفوناس قائلًا: «كل المشاركات الخارجية يتم فيها اختيار المرافقين حسب الولاء والطاعة للرئيس ونائبه والصداقة معهما وليس الكفاءة، لذا لم يعد يشرفني العمل وسط هذه الفوضى وغياب التخطيط، وأن الاستقالة جاءت عن قناعة تامة».
تعليقات