شنت قوات «سورية الديمقراطية»، اليوم الثلاثاء، عملية عسكرية لطرد تنظيم «داعش» من شمال محافظة الرقة، بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، في الوقت الذي أعلن فيه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده مستعدة للتنسيق مع الأكراد وواشنطن لطرد التنظيم «المتطرف» من الرقة.
أعلنت قوات «سورية الديمقراطية»، وهي عبارة عن فصائل عربية وكردية، اليوم، إطلاق عملية لطرد تنظيم «داعش» من شمال محافظة الرقة، معقله في سورية، بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
وكتبت قوات سورية الديمقراطية على تويتر نقلاً عن روجدا فيلات، القيادية في هذه القوات: «نبدأ عملية تحرير شمال الرقة بمشاركة جميع وحدات قوات سورية الديمقراطية» بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
وأضافت فيلات أن الهدف من العملية «صد العمليات الإرهابية عن الشدادي (جنوب الحسكة) وتل أبيض (شمال الرقة) وكوباني (شمال حلب)»، وهي جميعها مناطق نجح المقاتلون الأكراد من طرد تنظيم «داعش» منها.
من جهته، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الثلاثاء، أن موسكو مستعدة للتنسيق مع التحالف الكردي العربي ومع التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لشن هجوم من أجل طرد تنظيم «داعش» من الرقة، معقله في سورية. وقال لافروف خلال قمة في أوزبكستان: «أقول بكل ثقة إننا مستعدون لمثل هذا التنسيق»، بحسب ما نقلت عنه وكالة «تاس» الحكومية للأنباء.
تعليقات