طردت إيطاليا زوجين مغربيين من البلاد بتهمة الإرهاب ومساندة نجليهما المتهمين.
وقال وزير الداخلية الإيطالي أنجلينو ألفانو في تصريحات، اليوم الجمعة، أنه أصدر «مرسوما تم بموجبه ترحيل زوجين مغربيين على متن طائرة مباشرة إلى الدار البيضاء، لمشاطرتهما الفكر المتطرف لاثنين من أبنائهما».
وأوضح ألفانو أن «الإبن الأول للزوجين لقي مصرعه في سورية، وكان قد ذهب للقتال في صفوف تنظيم «داعش»، أما الثاني، «فقد اعتقل في أبريل الماضي خلال عملية (الأراضي الشاسعة) التي نفذتها الشرطة في مجال الإرهاب»، والتي «قادته وراء القضبان برفقة زوجين مغربيين آخرين، هما عبد الرحيم متحرك وسلمى بن شاركي، لضلوع الثلاثة بنشاط يرتبط بالإرهاب الدولي».
وأشار إلى أن «عمليات الطرد مستمرة بحق الأشخاص الذين يشكلون خطورة على أمن بلادنا»، وأخذنا بالاعتبار طرد 66 شخصا العام الماضي».
وذكّر بأن «الزوجين اللذين طُبّق بحقهما أمر الطرد الأخير (59 و50 عاما)، كانا يقيمان في محافظة فاريزي»، شمال البلاد.
وانتهي ألفانو إلى القول إن «الرجل، على وجه الخصوص، لعب دورا حاسما في نقل أحد ابنائه الى سورية»، «وواجه الشاب الموت لاحقا».
تعليقات