فشل وزراء خارجية القوى العالمية الكبرى، في الاتفاق على موعد جديد لاستئناف مباحثات السلام السورية خلال اجتماع عقد أمس، وقالت المعارضة إنها لن تحضر مباحثات جنيف ما لم تتحسن الظروف على الأرض.
وفي بيان مشترك بعد الاجتماع الذي عقد بمشاركة الولايات المتحدة وقوى أوروبية وأخرى اقليمية من الشرق الأوسط، دعت القوى لوقف كامل للأعمال القتالية والسماح بوصول المساعدات.
وبلغة أقوى مما سبق، حذر المجتمعون أطراف الحرب بأن من يكرر منهم انتهاك الهدنة سيخاطر بحرمانه من الحماية المكفولة بموجب اتفاق وقف الأعمال القتالية الذي بدأ تطبيقه في 27 فبراير الماضي برعاية أمريكية روسية. بحسب «رويترز».
ووجه الحاضرون برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بتنفيذ عمليات إسقاط جوي للمساعدات والدواء والماء للمناطق المحاصرة اعتبارا من أول يونيو إذا منع أي طرف وصولها.
لكن المجتمعين لم يتفقوا على موعد لاستئناف مباحثات السلام.
تعليقات