نظم آلاف الأشخاص، اليوم الأحد، مسيرة في شوارع مدريد في الذكرى الخامسة لقيام حركة «الغاضبون» التي تأسست تنديدا بطبقة سياسية بعيدة عن واقع البلاد، وبالفساد والتقشف.
وعلى وقع قرع الطبول، سار هؤلاء الأشخاص المنتمين إلى تجمعات عدة غذت حركة «الغاضبون» بينها مجالس الأحياء، حاملين لافتات كتب عليها «غاضبون، موحدون أو مهزومون»، «مسيرة العاطلين عن العمل» و«اتحاد أوروبي للشعب وليس للدول».
وفي مدريد، أحيت الذكرى بتجمعات في ساحة بويرتا ديل سول، في وسط العاصمة التي كان «الغاضبون» احتلوها على مدى أسابيع. وشكلت هذه الحركة «صحوة المواطنين الذين عانوا بصمت منذ سنوات»، بحسب ما كتبت في صحيفة إل باييس ريتا مايستري الناطقة باسم بلدية مدينة مدريد التي تديرها منذ العام 2015 مجموعة مدنيين ينتمي بعضهم إلى حركة «الغاضبون».
وفقد أكثر من مليوني إسباني اعتبارًا من العام 2008 وظائفهم بسبب أزمة اقتصادية، في وقت كانت الحكومة الاشتراكية ومن بعدها المحافظون ينفذون سياسات تقشفية. وفي الانتخابات البرلمانية التي جرت في ديسمبر، حاسب الناخبون المسؤولين وأدى ذلك إلى ولادة حزبين جديدين هما «بوديموس» القوة السياسية الثالثة في البلاد، و«سيودادونوس» الليبرالي.
تعليقات