أعلن الفاتيكان أن البابا فرنسيس سيزور خلال زيارته أرمينيا أواخر يونيو المقبل نصب ضحايا الإبادة التي ارتكبتها الإمبراطورية العثمانية ضد الأرمن قبل قرن من الزمن.
وسيصل البابا فرنسيس إلى أرمينيا الجمعة 24 يونيو ويغادرها الأحد بعد يومين، على أن يزور في وقت مبكر من صباح السبت متحف ضريح «تستسيرناغابرت»، أبرز نصب تذكاري للضحايا الأرمن، وسيلتقي الحبر الأعظم كاثوليكوس عموم الأرمن كاريكين الثاني، بحسب برنامج الرحلة الذي وزعه الجهاز الإعلامي للكرسي الرسولي.
ومن المتوقع ان تؤدي هذه الزيارة الى تأجيج التوتر مع تركيا التي أكدت رفضها استخدام البابا في الإطار الرسمي جدًا لاحتفال في كاتدرائية القديس بطرس تعبير «الإبادة» للحديث عن مجزرة الأرمن، وقد أدى ذلك إلى تدهور العلاقات الدبلوماسية مع تركيا التي زارها الحبر الأعظم مع ذلك أواخر نوفمبر 2014.
وبعد خمسة عشر عامًا على زيارة البابا يوحنا بولس الثاني في 2001 إلى أرمينيا، يقوم البابا فرنسيس أيضًا بزيارة إلى هذا البلد، حيث يشكل الكاثوليك أقلية ضئيلة جدًا، على تخوم أوروبا، بعد ألبانيا والبوسنة، وكانت أرمينيا أول بلد اعتنق المسيحية دينًا للدولة في العام 301، ولا تزال كنيسة أرمينيا الأرثوذوكسية تمثل الغالبية العظمى من الأرمن.
وبعد هذه الزيارة سيتوجه البابا في يوليو إلى بولندا لمناسبة «الأيام العالمية للشبيبة» في كراكوف، ثم إلى جورجيا وأذربيجان أواخر سبتمبر مطلع أكتوبر، وإلى السويد في 31 أكتوبر، للمشاركة إلى جانب البروتستانت في احتفالات الذكرى 500 للإصلاح الديني بقيادة لوثر.
تعليقات