أعلن ريتشارد فونتين من المركز من أجل الأمن الأميركي الجديد، أن الرئيس الأميركي باراك أوباما من الأرجح أن يعلن خلال زيارته المقبلة إلى هانوي بفيتنام رفعا لحظر بيع السلاح إلى بلد كان لوقت طويل عدو الولايات المتحدة.
وبعد رفع الحظر الاقتصادي الأميركي في 1994 ثم تطبيع العلاقات في السنة التالية، سيرحب قطاع الصناعة العسكرية الأميركي بالتأكيد بقرار من هذا النوع يرتدي طابعا رمزيا كبيرا، لكنه سيشكل أيضا إشارة إلى بكين التي تزيد من عروض القوة في بحر الصين الجنوبي.
وقال باتريك كرونين من «المركز من أجل الأمن الأميركي الجديد»، إنه «سيمهد الأرضية لإنتاج مشترك لمعدات حربية في العقود المقبلة»، مضيفا أن الأمر يشبه ما تحاول الإدارة فعله مع الهند.
ويفترض أن تبدأ المبيعات ببطء في حال اتخذ القرار، من أجل الاحتفاظ بهامش تحرك بشأن حقوق الإنسان وتجنب توتر شديد مع بكين. ويريد أوباما الاستفادة من زيارته إلى فيتنام من 22 إلى 24 مايو، وهي الأولى التي يقوم بها منذ توليه الرئاسة في 2009، لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع هذا البلد الذي يشهد نموا كبيرا.
وسيلقي خصوصا خطابا للإشادة باتفاق التبادل الحر عبر الأطلسي الذي أبرمته 12 دولة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ لكن لم تتم المصادقة عليه بعد.
تعليقات