أيد مجلس الشيوخ البرازيلي، الخميس، محاكمة الرئيسة ديلما روسيف لانتهاك قوانين الموازنة بأغلبية 55 صوتًا مقابل 22.
وعلقت مهام رئيسة البرازيل ديلما روسيف، الخميس، مع بدء إجراء إقالتها أمام مجلس الشيوخ بتهم التلاعب بالحسابات العامة، بحسب «فرانس برس».
ولدى تلقي روسيف إشعارًا رسميًّا سيتم إيقافها عن العمل لينتهي بذلك حكم حزب العمال اليساري المستمر منذ 13 عامًا وسيتولى نائبها ميشيل تامر منصب القائم بأعمال الرئيس خلال فترة محاكمتها.
وصوت مجلس الشيوخ بغالبية 55 من أصل 81 عضوًا لصالح توجيه التهم إلى الزعيمة اليسارية، فيما عارض ذلك 22 عضوًا. وسيتولى نائبها ميشال تامر السلطة خلال النهار إلى حين صدور القرار النهائي لمجلس الشيوخ بحلول ستة أشهر.
من جهتها، ستلقي روسيف (68 عامًا)، أول امرأة تنتخب رئيسة للبرازيل في 2010، خطابًا نحو الساعة العاشرة قبل أن تغادر القصر الرئاسي وتلتقي أنصارها، كما قال مكتب الإعلام في حزب العمال، بحسب «فرانس برس».
ودعا حزب العمال نوابه وناشطيه إلى التجمع أمام قصر الرئاسة اعتبارًا من الساعة 8.30 تحت شعار «لن نقبل بحكومة غير شرعية».
تعليقات