واصل تنظيم «داعش» محاولته عزل مدينة تدمر غداة قطعه طريق إمداد رئيسيًّا لقوات النظام يربطها بمدينة حمص، في وقت انتهت فيه التهدئة بحلب دون الإعلان عن تجديدها.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان نشوب اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وتنظيم «داعش» في محيط مطار التيفور العسكري، في ريف حمص الشرقي غداة قطع التنظيم طريق إمداد رئيسيًّا لقوات النظام تربط تدمر بمدينة حمص.
ويعد هذا الطريق الأبرز بين المدينتين، لكنه ليس الوحيد لوجود طرق فرعية أخرى، بحسب «فرانس برس».
وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، إن تمكن «داعش» من قطع الطريق يأتي في إطار «هجوم هو الأوسع للتنظيم في ريف حمص الشرقي منذ استعادة قوات النظام، بدعم روسي، سيطرتها على تدمر، في 27 مارس في محاولة لعزل مدينة تدمر وحصار قوات النظام داخلها».
وبدأ التنظيم بحسب المرصد، هجومًا في ريف حمص الشرقي الأسبوع الماضي تمكَّن خلاله من السيطرة على حقل الشاعر للغاز، أبرز حقول النفط في سورية، واستكمله الثلاثاء بقطع الطريق بين حمص وتدمر.
غير أن مصدرًا أمنيًّا سوريًّا، نفى في تصريح لوكالة «فرانس برس» سيطرة التنظيم المتطرف على الطريق الواصل بين حمص وتدمر، متحدثًا عن «عمليات عسكرية مستمرة في حقل الشاعر».
تعليقات