أطلقت الشرطة اليونانية، اليوم الأحد، الغاز المسيل للدموع على مجموعة من المتظاهرين كانوا يرشقون قوات مكافحة الشغب بمقذوفات خلال تجمع مناهض لسياسة التقشف أمام البرلمان الذي يستعد للتصويت على مشروع قانون غير شعبي لإصلاح نظام التقاعد.
وأظهرت مشاهد بثتها قنوات تلفزيونية عدة شبانًا ملثمين يرمون زجاجات حارقة خلال هذه التظاهرة التي دعت إليها النقابات وضمت أكثر من عشرة آلاف شخص، وردت الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع وبتفريق الحشد في اتجاه الشوارع المجاورة، بحسب «فرانس برس».
وتدفق حشد من المتظاهرين قدرتهم الشرطة بعشرة آلاف مساء إلى جوار البرلمان في أثينا؛ حيث وقعت بعض المواجهات تخللها إطلاق الغاز المسيل للدموع. وتكررت التظاهرات في الأيام الثلاثة الأخيرة في العاصمة وفي مدينة سالونيك (شمال) تلبية لدعوة اليسار الشيوعي رفضًا لهذا الإصلاح الذي يلحظ زيادة رسوم التقاعد والضرائب.
وفي وقت سابق اليوم، تظاهر نحو 15 ألف شخص سلميًا في المدينتين المذكورتين، معظمهم من أنصار جبهة النضال العمالية القريبة من الحزب الشيوعي اليوناني.
تعليقات