قتل 13 «مستشارًا عسكريًا» من أعضاء الحرس الثوري الإيراني، وأصيب 21 آخرون في الأيام الماضية في منطقة حلب بشمال سورية، بحسب ما أفادت وسائل إعلام إيرانية.
ويتحدر جميع هؤلاء المستشارين من مازندران شمال إيران، وفق ما ذكره الناطق باسم الحرس الثوري في هذه المحافظة حسين علي رضائي نقلاً عن وكالة أنباء «فارس» والطلابية الإيرانية (إيسنا).
بدورها، نقلت وكالة الأنباء الرسمية (إرنا) هذه المعلومات وأوضحت نقلاً عن الحرس الثوري في مازندران أن المقاتلين الإيرانيين قتلوا أو أصيبوا في بلدة خان طومان التي تبعد عشرة كلم جنوب غرب مدينة حلب.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الجمعة، أن مقاتلي جبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة في سورية) والفصائل الإسلامية المتحالفة معها استولوا فجرًا على بلدة خان طومان الاستراتيجية في ريف حلب التي كانت تحت سيطرة قوات النظام، بعد معارك تسببت بمقتل نحو 70 عنصرًا من الطرفين في أقل من 48 ساعة.
وأحصى المرصد مقتل 43 عنصرًا على الأقل من «جبهة النصرة» وحلفائها بينهم قيادي محلي و30 عنصرًا من قوات النظام في هذه المعارك. ومدد العمل بالهدنة لثلاثة أيام في مدينة حلب المقسمة شمال سورية؛ حيث عاد قسم من الأهالي إلى منازلهم وفتحت المدارس في المنطقة التي تسيطر عليها فصائل المعارضة بعد أسبوعين من القصف الدامي العنيف.
وقتل عشرات من «المستشارين» الإيرانيين في سورية منذ نهاية 2015 بينهم قياديون في الحرس الثوري.
تعليقات