أعرب وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر، اليوم الأربعاء، عن ثقته بأن الدول المشاركة في القتال ضد تنظيم «داعش» في سورية والعراق ستدفع بمزيد من الإمكانات العسكرية إلى ميدان المعركة.
وعقب اجتماع لوزراء دفاع الدول المشاركة في التحالف ضد التنظيم المتطرف، قال كارتر إن «هناك إدراكًا مشتركًا أن علينا جميعًا أن نكون مستعدين لتقديم المزيد»، بحسب «فرانس برس».
وأكد أنه «واثق بأن اجتماع اليوم سيثمر التزامات عسكرية إضافية»، وبحث وزراء الدفاع في اجتماعهم في مقر القيادة الأميركية الأوروبية في شتوتغارت مساهمات بلدانهم الاقتصادية والعسكرية في الحملة ضد التنظيم المتطرف.
وقال كارتر للصحفيين: «الانتصار يتطلب المزيد. سننتصر ولكن علينا جميعا أن نقدم المزيد»، مضيفًا: «هذا القتال لم ينته بعد، وينطوي على مخاطر كبيرة». إلا أنه تدارك أن «السماح لداعش بالحصول على ملاذ آمن يحمل مخاطر أكبر بكثير. ولتسريع إلحاق هزيمة دائمة بداعش، على الجميع بذل مزيد من الجهود».
وتأتي دعوة كارتر لتصعيد القتال ضد التنظيم المتطرف بعد أسبوع من دعوة الرئيس باراك أوباما الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي لزيادة إنفاقها الدفاعي. كما تحدث كارتر عن العسكري الأميركي الذي قتل في العراق الثلاثاء خلال هجوم شنه تنظيم «داعش» على موقع لقوات البشمركة الكردية بشمال مدينة الموصل.
وقال: «يجب أن يكون البلد بأكمله ممتنًا لهذا الشاب ولعائلته على هذه التضحية»، مضيفًا: «للأسف فإن الخسائر تحدث، ولكن ذلك ضروري لحماية بلادنا، وألا نفعل شيئًا ينطوي على مخاطر أكبر». وجاءت تصريحات كارتر عقب لقائه نظراءه الأسترالي والبريطاني والكندي والدنماركي والفرنسي والألماني والإيطالي والنيوزيلاندي والنرويجي والإسباني.
تعليقات