نشرت مجموعة من القراصنة الإلكترونيين التابعين لتنظيم «داعش» قائمة «اغتيالات» تضم أسماء عشرات العسكريين الأميركيين زعموا أنهم شاركوا في الغارات الجوية ضد التنظيم في سورية والعراق.
وذكرت صحيفة «صنداي تايمز» أن المجموعة تطلق على نفسها بالإنجليزية «قسم القرصنة الإلكترونية في الدولة الإسلامية»، وقامت المجموعة بنشر أسماء وعناوين منازل وصور أكثر من 70 من العسكريين الأميركيين، وفي مقدمتهم الفريق شون ماكفرلاند، القائد الأميركي لقوات التحالف.
وأرفقت المجموعة مع القائمة خطابًا حضت فيه أتباع التنظيم على قتل المسؤولين وكتبت: «اقتلوهم أينما كانوا. أقرعوا أبوابهم واقطعوا رؤوسهم، اطعنوهم، أطلقوا النار في وجوههم أو فجروهم».
وأضافت الصحيفة أن قسم القرصنة هذا كان في السابق تحت قيادة جنيد حسين وهو قرصان إلكتروني سابق من مدينة برمنغهام البريطانية، والذي قُتل في غارة أميركية بطائرة من دون طيار في سورية في شهر أغسطس الماضي.
وأشارت إلى أن زوجة جنيد حسين وتدعى سالي جونز، وهي فتاة بريطانية تحولت إلى الإسلام، يعتقد أنها ما زالت ضمن هذه المجموعة الإلكترونية التي سبق أن دعت للقيام بهجمات «ذئاب منفردة» ضد قواعد القوة الجوية الملكية في بريطانيا.
وبحسب الصحيفة فإن خمسة على الأقل من المسلحين البريطانيين في صفوف «داعش» قتلوا بضربات جوية بطائرات من دون طيار، من بينهم جنيد حسين ومحمد أموازي وهو المسلح المعروف باسم «الجهادي جون».
وأكد الناطق باسم البنتاغون أدريان غلاوي، قائلاً «نعلم أن داعش وبقية المنظمات الإرهابية تزعم دوريًا نشر معلومات شخصية عن أعضاء في الجيش الأميركي أو الشركاء في التحالف ممن يشاركون في عمليات ضد داعش».
وأضاف غلاوي «نتخذ كل الإجراءات الاحترازية لحماية أعضاء في الجيش الأميركي وعوائلهم، ونحيطهم علمًا بأي تغيرات في الوضع الأمني»، متابعًا «لن نعلق على صدقية المعلومات المذكورة، وهذا الأمر لن يؤثر على سير العمليات ضد داعش».
تعليقات