غادر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر مدينة النجف متوجهًا إلى إيران، فيما تستمر أزمة سياسية يلعب فيها دورًا أساسيًا عبر المطالبة بالإصلاحات وتغيير الوزراء المرتبطين بالأحزاب المهيمنة على السلطة. وقال مصدر رسمي في مطار النجف، لـ«فرانس برس» إن «زعيم التيار الصدري غادر الحادية عشر صباحا، عبر مطار النجف متوجها إلى مطار الإمام الخميني» جنوب طهران.
وأشار إلى أن «الصدر غادر بصحبة رجلي دين على متن طائرة تابعة لشركة طيران إيرانية». ويقع مطار الإمام الخميني إلى الشمال من مدينة قم الإيرانية.
بدوره، أكد مصدر حكومي رافضًا الكشف عن هويته، مغادرة الصدر إلى إيران. وأعلن الصدر السبت اعتكافه عن النشاط السياسي لشهرين إثر فشل مجلس النواب في عقد جلسة للتصويت على وزراء مستقلين ضمن مشروع إصلاحات.
واقتحم متظاهرون، غالبيتهم من أنصار التيار الصدري، السبت المنطقة الخضراء (حيث مقر الحكومة ومجلس النواب)، بهدف الضغط على البرلمان للموافقة على حكومة من وزراء مستقلين تكنوقراط، وإقالة الوزراء المرتبطين بالأحزاب المهيمنة على السلطة.
وقام انصار التيار الصدري قبل ذلك بتظاهرات واعتصام استمر أسبوعين نهاية الشهر الماضي.
تعليقات