تظاهر آلاف الأشخاص الجمعة في نواكشوط دعمًا لحقوق الحراطين (عبيد سابقين) في موريتانيا، منددين بـ«الظلم» المسلط على هذا المكون الاجتماعي.
وطالب المتظاهرون، وبينهم عدد من قادة المعارضة، بـ«إنهاء الإقصاء والظلم الممنهج بحق الحراطين»، بحسب وثيقة للمنظمين.
وألغي الرق في موريتانيا رسميًا في 1981. لكن الظاهرة مستمرة بحسب منظمات غير حكومية، خصوصًا في شكل منح أحفاد العبيد السابقين قسمًا من محاصيلهم مجانًا لأسيادهم السابقين.
وفي أغسطس 2015 تبنت موريتانيا قانونًا يجعل الرق «جريمة ضد الإنسانية» تصل عقوبتها إلى السجن 20 عامًا.
تعليقات