قالت منظمة أطباء بلا حدود الخيرية الفرنسية إن عدد القتلى في مستشفى كانت تدعمه بمدينة حلب في شمال سوريا وتعرض لغارة جوية هذا الأسبوع ارتفع إلى 50 على الأقل بينهم ستة مسعفين.
وقصف مستشفى القدس الواقع في منطقة بحلب تقع تحت سيطرة المعارضة في غارة جوية ليل الأربعاء، وفقا لـ«رويترز»، اليوم الجمعة، في هجوم أثار موجة إدانات دولية.
وأعلن المجلس الشرعي في محافظة حلب تعليق صلاة الجمعة، لأول مرة في أحياء حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة إثر القصف العنيف الذي استهدف هذه الأحياء.
وأعلن المجلس الشرعي، الهيئة التي تشكلت في محافظة حلب والتي تؤكد أنها «مستقلة»، في بيان نشر الخميس وتلقت «فرانس برس» نسخة منه، أنه «نظراً للحملة الدموية الأفظع التي يشنها أعداء الإنسانية والدين على محافظة حلب ونظراً لخطر ذلك على المصلين المجتمعين في مكان وزمان واحد، فإن المجلس الشرعي يوصي - لأول مرة - القائمين على المساجد بتعليق فريضة صلاة الجمعة وإقامة صلاة الظهر عوضاً عنها».
وتستهدف الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة فترد الأخيرة بقصف الأحياء الغربية بالقذائف. وقتل 54 مدنيا على الأقل، بينهم خمسة أطفال، الخميس في تبادل القصف، وفق حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، إن 32 على الأقل من بين هؤلاء القتلى وبينهم ثلاثة أطفال، قضوا في غارات نفذتها قوات النظام وغالبيتهم في قصف مستوصف لمنظمة أطباء بلا حدود. وقتل 22 مدنيا، بينهم طفلان، في قصف نفذته الفصائل المعارضة، بحسب المرصد.
تعليقات