أعلن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف أن محادثات السلام السورية ستستأنف في جنيف في العاشر من مايو، مضيفا أن مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسورية ستافان دي ميستورا هو الذي أعلن ذلك.
كانت الحكومة السورية قد قالت يوم الثلاثاء إنها عقدت جلسة محادثات أخيرة مع دي ميستورا «مفيدة ومثمرة».
وقال رئيس الوزراء السوري لوكالة «سبوتنيك» الروسية، إن الجانب الروسي استجاب لدعوة المشاركة في إعمار البنية التحتية لسورية، وأسف ذلك عن توقيع عدد كبير من الاتفاقيات، بينها اتفاقات بقيمة 600 مليون يورو وأخرى بقيمة 250 مليون يورو.
ولفت إلى أن سورية مهتمة بتطوير الشراكة مع الدول الصديقة خلال الفترة المقبلة، وفي مقدمتها روسيا، مضيفا أن البلدان يعتزمان تطوير قطاعات الطاقة والتجارة وغيرها من قطاعات الاقتصاد.
وأضاف رئيس الوزراء السوري أن نحو 60% من محطات توليد الطاقة في البلاد لا تعمل وبحاجة إلى الوقود لإعادة تشغيلها. وقال الحلقي: "على الرغم من كل ما مرت به سوريا، تمكنت من الحفاظ على البنية التحتية، لكن إنتاج الطاقة الكهربائية يعتمد على الوقود. وقطاع النفط تعرض للإرهاب أكثر من الكهربائي".
تعليقات