أعلن المسؤول في البنتاغون بيتر غيرستن، الثلاثاء، أنه لأول مرة فجر عسكريون صاروخ هيلفاير فوق مخبأ أموال لتنظيم «داعش» لتحذير المدنيين فيه ومحاولة تجنيبهم الغارة.
وقال الجنرال الأميركي إن هذه أول مرة تستخدم وزارة الدفاع الأميركية في حملتها الجوية ضد تنظيم «داعش» في العراق وسورية هذه الوسيلة التحذيرية المعروفة بـ«عملية الدق على السطح».
وأوضح أن تفجير الصاروخ فوق سطح المبنى مباشرة يسمح بتنبيه المقيمين فيه، وهو ما قرر البنتاغون القيام به بعدما اكتشف أن المبنى يضم امرأة وأطفالا وأشخاصا اخرين «غير مقاتلين». وتابع أنه بالرغم من أننا قمنا بما كنا نريده تماما للحد بأقصى ما يمكن من الضحايا المدنيين، فبعدما فجرنا القنبلة لتدمير المبنى هرعت تلك المرأة مجددا إلى الداخل وقتلت في القصف.
وقال إن الرجال الذين كانوا في ذلك المبنى، عددا من الرجال، داسوا المرأة حرفيا من أجل أن يهربوا»، مشيرا إلى أن الائتلاف نفذ حوالي 20 غارة على مخابئ أموال لتنظيم «داعش» أدت لإتلاف ما يصل لـ800 مليون دولار.
وأقر البنتاغون الجمعة بأن تسع ضربات جوية أميركية منفصلة في العراق وسورية، تسببت «على الأرجح» بمقتل 20 مدنيا وإصابة 11 آخرين بين 10 سبتمبر 2015 و2 فبراير 2016. لكن منظمات غير حكومية تؤكد أن عدد الضحايا المدنيين أكبر بكثير نتيجة حوالى 12 ألف ضربة جوية شنها الائتلاف الدولي الذي تقوده واشنطن في العراق وسورية خلال 20 شهرا.
تعليقات