قُتل عشرون مدنيًّا على الأقل جراء قصف جوي استهدف في ساعة مبكرة من صباح الخميس، مستشفى ميدانيًّا ومبنى سكنيًّا مجاورًا له في حي السكري الذي تسيطر عليه الفصائل المعارضة في مدينة حلب في شمال سورية.
وقال مسؤول في الدفاع المدني في حلب لـ«فرانس برس»، إن عشرين مدنيًّا على الأقل قُتلوا جراء قصف جوي استهدف مستشفى القدس في حي السكري ومبنى سكنيًّا ملاصقًا له.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن طائرات تابعة لقوات النظام هي التي نفذت عملية القصف، مشيرًا إلى أن بين القتلى طبيبين، الأول طبيب أطفال وهو الوحيد الموجود في الأحياء الشرقية تحت سيطرة الفصائل المعارضة في شرق مدينة حلب والثاني طبيب أسنان، كما قُتل اثنان من حراس المستشفى.
وتظهِر مقاطع فيديو دمارًا كبيرًا داخل المستشفى، فيما يعمل مسعفون وشبان على نقل المصابين إلى سيارات الإسعاف. ويظهر شاب وهو يحضن طفلة ويصرخ قبل أن يواسيه أحد المسعفين.
تأتي هذه الحصيلة المرشحة للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة وآخرين تحت الأنقاض، بعد ساعات على مقتل 16 شخصًا آخرين في مدينة حلب. وقُتل 11 منهم وفق المرصد السوري جراء قذائف أطلقتها الفصائل المقاتلة على أحياء تحت سيطرة قوات النظام في غرب حلب، فيما قُتل خمسة آخرون جراء قصف لقوات النظام على أحياء تحت سيطرة الفصائل في شرق المدينة.
تعليقات