أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما من مدينة هانوفر الألمانية، اليوم الاثنين، عزمه إرسال قوات أميركية إضافية إلى سورية دعمًا للفصائل المقاتلة المعارضة، مطالبًا في الوقت نفسه بإعادة إحياء اتفاق وقف الأعمال القتالية الذي يتعرض لانتهاكات متكررة.
وقال الرئيس الأميركي، في خطاب ألقاه في هانوفر خلال قمة مصغرة جمعته مع كبار القادة الأوروبيين: «في الوقت الراهن، تنظيم الدولة الإسلامية هو التهديد الأكثر خطورة لدولنا ولهذا السبب نحن متحدون في عزمنا على القضاء عليه»، بحسب «فرانس برس».
وأضاف: «وافقت على نشر ما يصل إلى 250 عسكريًا أميركيًا إضافيًا بينهم قوات خاصة، في سورية»، مؤكدًا أن هؤلاء سيشاركون في «تدريب ومساعدة القوات المحلية» التي تقاتل المتطرفين. وتابع أن «عددًا محدودًا من عناصر العمليات الأميركية البرية الخاصة موجود في سورية، وكانت خبرتهم أساسية للسماح للقوات المحلية بطرد تنظيم الدولة الإسلامية من بعض المناطق الرئيسية».
ويرمي الدعم الأميركي إلى تعزيز قدرات المعارضة في مواجهة المتطرفين، بينما تتمسك الولايات المتحدة بتمتين وقف إطلاق النار الذي ينص عليه اتفاق وقف الأعمال القتالية الروسي الأميركي المدعوم من الأمم المتحدة.
ويحضر الملف السوري بين الملفات المطروحة على جدول أعمال القمة المصغرة التي تضم إلى أوباما كلاً من المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ورئيسي وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون وإيطاليا ماتيو رينزي والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند.
تعليقات