توجه الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، اليوم الأحد، إلى جنيف بسويسرا في «زيارة خاصة» لإجراء «فحوصات طبية دورية»، وفق بيان صادر عن الرئاسة الجزائرية اليوم.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية «وأج» عن البيان: «غادر فخامة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية أرض الوطن اليوم الأحد 24 أبريل 2016 في زيارة خاصة إلى جنيف سيجري خلالها فحوصات طبية دورية».
ويأتي نقل الرئيس الجزائري المريض إلى جنيف بعد أسبوع على مرور السنة الثانية من ولايته الرابعة، وسط جدل داخلي متجدد حول وضعه الصحي الذي يشغل الرأي العام في البلاد منذ تعرضه لـ«جلطة دماغية» مطلع العام 2013، أفقدته القدرة على الحركة.
وتجدد الجدل قبل أيام، عندما نشر رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، صورة عن لقائه مع الرئيس الجزائري (79 عامًا)، عقب زيارته إلى الجزائر يومي 9 و10 أبريل الجاري.
ووصل بوتفليقة إلى الحكم في العام 1999، وانتخب لولاية رابعة من خمس سنوات في انتخابات الرئاسة التي جرت في 17 أبريل 2014، بنسبة أصوات فاقت 82 %.
وفي العام 2013، تعرض الرئيس الجزائري لـ«جلطة دماغية»، نُقل على إثرها للعلاج في فرنسا لفترة تجاوزت شهرين، وتسببت في فقدانه قدرته على الحركة، لكنه استمر في ممارسة مهامه في شكل رسائل موجهة للمواطنين، واستقبالات للمسؤولين المحليين والضيوف الأجانب.
تعليقات