أعلنت وزارة الخارجية الأميركية إنها ستشتري 32 طنا من المياه الثقيلة من إيران لتلبية حاجات الصناعة والأبحاث النووية لديها، في وقت يبحث البلدان عملية تطبيق الاتفاق حول النووي الإيراني.
وقال المتحدث باسم الوزارة جون كيربي، وفقا لـ«فرانس برس» اليوم الجمعة، إن «هذه الصفقة التي لم يحدد قيمتها ستوفر للصناعة الأميركية منتجا مهما، في حين ستمكن ايران في الوقت نفسه من بيع بعض المياه الثقيلة الفائضة لديها».
وحسب صحيفة «وول ستريت جورنال» التي كانت أول من نشر الخبر، فإن قيمة الصفقة تصل إلى 8,6 مليون دولار، وأضاف كيربي في بيان «هذه المواد ليست مشعة ولا تشكل خطرا على الأمن».
وقدمت الولايات المتحدة صفقة شراء هذه الكمية من المياه الثقيلة بأنها تدخل في إطار الاتفاق النووي التاريخي الموقع في 14 يوليو العام الماضي بين القوى العظمى وايران وينص على مراقبة البرنامج النووي الإيراني.
ودخل هذا الاتفاق حيز التطبيق 16 يناير الماضي وينص على رفع العقوبات الاقتصادية عن طهران واعادة ادخالها تدريجا الى المبادلات الدولية.
تعليقات