وافق البرلمان الدنمركي، بأكثرية ساحقة، على إرسال 400 جندي وثماني طائرات حربية للمشاركة في العمليات العسكرية ضد تنظيم «داعش» في سورية والعراق.
ووافق 90 نائبًا على الخطة التي أعلنها رئيس الوزراء لارس لوكي راسموسن، الشهر الماضي، بينما عارض 19 نائبًا هم أعضاء ثلاثة أحزاب يسارية صغيرة، في تصويت أُجرى الثلاثاء.
وبموجب مقترح القانون سترسل الحكومة الدنمركية اعتبارًا من منتصف العام الجاري 400 عسكري، بينهم 60 عنصرًا من القوات الخاصة، وسبع مقاتلات «إف-16» وطائرة نقل من طراز «سي-130 جي».
وقال رئيس الوزراء في بيان، نقلت عنه «فرانس برس» الأربعاء، إن «إن تنظيم (داعش) الإرهابي والهمجي وعديم الرحمة يجب أن يواجه ردًّا قويًّا من الدول الأجنبية».
وخلال جلسة المناقشة قال العضو في حزب «ائتلاف الأحمر والأخضر» اليساري المتطرف نيكولاي فيلومسين: «إن الدنمرك تتوجه مرة أخرى نحو حرب مضللة يمكن أن تزعزع أكثر الاستقرار في العراق وسورية».
وحتى الآن لم تتدخل الدنمرك، العضو في التحالف الدولي، ضد تنظيم «داعش»، سوى في العراق، حيث أرسلت سبع مقاتلات من طراز «إف-16» حتى خريف 2015.
وكان وزير الخارجية، كريستيان ينسن|، قال في مطلع مارس «إن الجنود الدنمركيين لن يخوضوا معارك مباشرة، لكنهم قد يتعرضون لهجمات، لذلك سيكون لديهم تفويض واسع».
ويتمركز نحو 120 جنديًّا وفنيًّا دنمركيًّا في قاعدة «عين الأسد» الجوية في العراق، حيث يدربون جنودًا عراقيين وأفراد قوات الأمن الكردية.
تعليقات