دانت بعثة الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية استئناف أعمال بناء إسرائيل للجدار الفاصل في وادي كريمزان قرب مدينة بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة.
وعبرت البعثتين في القدس ورام الله، وفقا لـ«فرانس برس» عن «قلقهما العميق ازاء استئناف أعمال بناء حاجز الفصل في وادي كريمزان».
وكانت اسرائيل بدأت في السابع من أبريل بناء كتل اسمنتية بارتفاع ثمانية امتار في قطاع تسكنه غالبية مسيحية في بيت جالا ووادي كريمزان جنوب القدس، الأمر الذي يلقى رفضا شديدا من المسيحيين.
وأفاد البيان «عندما يبنى، سيقلص هذا الحاجز إلى حد كبير إمكانية وصول حوالى ستين عائلة فلسطينية إلى اراضيها الزراعية وسيؤثر بشكل كبير على وسائل عيشها»، مؤكدا «معارضة الاتحاد الأوروبي الحازمة لسياسة الاستيطان الإسرائيلية».
ويعارض الفلسطينيون بناء الجدار لكنه يواجه مقاومة شديدة حول بيت جالا. وقد نجح المسيحيون في حشد تأييد البابا فرنسيس لهم وتظاهروا مرات عدة كما لجأوا إلى القضاء الإسرائيلي.
وما زاد الاهتمام بهذه القضية هو مرور الجدار بين ديرين تابعين للرهبنة السالزانية، وتابع البيان أن «رئيسي بعثتي الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله زارا الموقع مرات عدة وعبرا عن قلقهما من المسار (الجدار) وأكدا أنه غير قانوني حسب القانون الدولي في القطاعات حيث يبنى في الأراضي المحتلة».
وبدأت إسرائيل بناء جدار فاصل داخل الضفة الغربية المحتلة في 2002 في ذروة الانتفاضة الثانية.
تعليقات