نددت باريس، اليوم الأربعاء، على لسان الناطق باسم الخارجية الفرنسية، بإجراء النظام السوري انتخابات تشريعية في المناطق الواقعة تحت سيطرته، لأنها «تمت دون حملة انتخابية فعلية، وتحت إشراف نظام قمعي، ودون مراقبة دولية».
ووصف باريس العملية الانتخابية بـ«مهزلة الانتخابات» التشريعية التي نظمها النظام السوري في المناطق التي يسيطر عليها. وأكدت على أن الانتخابات الوحيدة التي يعتد بها في سورية هي تلك الملحوظة في خريطة الطريق التي وضعتها الأمم المتحدة، بحسب «فرانس برس».
وقال الناطق باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال إن الانتخابات التشريعية التي تجري اليوم الأربعاء في سورية «تمت دون حملة انتخابية فعلية، وتحت إشراف نظام قمعي، ودون مراقبة دولية». وأضاف الناطق: «إن المدعوين للمشاركة في هذه الانتخابات هم فقط سكان منطقة محدودة، في حين استبعد منها ملايين السوريين النازحين أو اللاجئين في الخارج».
وأشار الناطق إلى أن قرار مجلس الأمن رقم 2254 الذي صدر في ديسمبر الماضي ينص على إجراء انتخابات بعد تشكيل هيئة انتقالية وإقرار دستور جديد للبلاد. وتندد المعارضة السورية والعديد من الدول الغربية بإجراء هذه الانتخابات التي تعتبر الثانية في سورية منذ بدء الأحداث العام 2011.
تعليقات