اشتبك محتجون مناهضون للحكومة مع قوات الحرس الوطني في العاصمة الفنزويلية، كاراكاس، يوم السبت عقب مسيرات منفصلة لأنصار المعارضة من جانب، وأنصار الحكومة من الجانب الآخر.

وأشعل متظاهرون النار في متاريس وألقوا زجاجات حارقة على قوات الأمن في المدينة، التي ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع.

ودأب معارضو إدارة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الاشتراكية على إقامة حواجز بالشوارع في جميع أنحاء البلاد منذ عدة أسابيع.

ويتشكل المحتجون من طلاب جامعات وأنصار للمعارضة يشكون من ارتفاع معدلات التضخم والجريمة ونقص الغذاء.

وقالت وزارة الداخلية يوم السبت: "إن شخصين لقيا حتفهما في أحدث موجة من الاضطرابات السياسية التي تجتاح البلاد منذ فبراير".

وقال مسؤولون: "إن رجلاً توفي في ولاية تاشيرا بعد أن صعقته الكهرباء أثناء رفع أحد الحواجز، بينما توفي الآخر في ماراكايبو عندما تعامل مع عبوة ناسفة محلية الصنع مما أدى إلى انفجارها".

وخلّفت الاحتجاجات العنيفة في الشوارع ضد حكومة اليسار ما لا يقل عن 33 قتيلاً و559 جريحًا، من بينهم 379 مدنيًا و180 رجل أمن وجيش.

وهاجم مادورو المحتجين، الذي يزعم أنهم جزء من خطة للمعارضة تهدف إلى تشجيع حدوث انقلاب عسكري في البلاد.