استقال رئيس وزراء أيسلندا ديفيد سيغموندور غونلوغسون، بحسب ما أعلن حزبه، اليوم الثلاثاء، ليكون أول ضحية سياسية لفضيحة «أوراق بنما» التي كشفت مخالفات مالية وعمليات تهرب ضريبي.
وقال سيغوردور إنغي يوهانسون نائب رئيس الحزب التقدمي وزير الزارعة عبر التلفزيون إن «رئيس الوزراء أبلغ الكتلة البرلمانية لحزبه في اجتماع أنه سيستقيل من منصبه رئيسًا للوزراء وسأتولى أنا هذا المنصب مكانه»، بحسب «فرانس برس».
ويتعين الحصول على موافقة العضو الأصغر في الائتلاف الحكومي (وسط يمين) وهو حزب الاستقلال، على هذا التغيير. وتعرض غونلوغسون (41 عامًا) لضغوط ودعوات للاستقالة بعد أن كشفت وثائق مسربة أنه وزوجته أنا سيغرولوغ بالسدوتير امتلكا شركة أوفشور في جزر العذراء البريطانية ووضعا ملايين الدولارات فيها.
وتظاهر الآلاف أمام البرلمان في العاصمة ريكيافيك الإثنين وألقوا بالبيض واللبن على المبنى ودعوا إلى استقالة رئيس الوزراء. كما قدمت المعارضة اليسارية عريضة لحجب الثقة عنه. وطلب غونلوغسون الإذن من رئيس البلاد لحل البرلمان، إلا أن الرئيس أولافور راغنار غريمسون الذي عاد على عجل من زيارة خاصة للولايات المتحدة، رفض طلبه.
تعليقات