أعلن رئيس شركة السكك الحديد الفرنسية غيوم بيبي، اليوم الأحد، أن عناصر مسلحة بالزي المدني ستتنقل في بعض القطارات في إطار الإجراءات لتعزيز الأمن بعد الاعتداءات التي ضربت فرنسا.
وقال بيبي، بحسب «فرانس 24» إن «عناصرنا الأمنية سيكون لها الحق في التنقل بالسلاح وباللباس المدني في القطارات»، وأضاف أن هؤلاء سيكونون من «المؤهلين والمدربين على إطلاق النار»، موضحًا أن «المبدأ هو عدم رؤية العنصر الأمني».
وبين الإجراءات الأمنية الأخرى التي قررتها إدارة السكك الحديد الفرنسية، الاطلاع على صور كاميرات المراقبة باستمرار من قبل مركز أمني. وبالإضافة إلى تفتيش الأمتعة يوجد لدى شركة السكك الحديد الفرنسية حوالي 30 كلبًا بوليسيًا و20 وحدة استطلاع لرصد مشتبه بهم محتملين. وسيبدأ الأربعاء تطبيق قانون حول الأمن في وسائل النقل أتاح حصول هذه التغييرات.
وأكد رئيس شركة السكك الحديد الفرنسية أن الإبقاء على أجهزة الكشف عن المعادن لدى ذهاب وإياب القطارات السريعة التي تربط فرنسا ببلجيكا وألمانيا وهولندا إثر جدل حول كلفتها. وأشار إلى أن «الاعتداءات بما في ذلك الاعتداءات على القطارات السريعة قد أذهلنا جميعًا، وأن محطات القطارات قد تكون هدفًا».
وتعرضت فرنسا في العام 2015 لأسوأ اعتداءات شهدتها مع عمليتين «إرهابيتين» في يناير ونوفمبر أوقعتا ما مجموعه 147 قتيلاً ومئات الجرحى، وفي بروكسل كانت وسائل النقل (المطار والمترو) هدفًا لاعتداءات في 22 مارس أوقعت 32 قتيلاً و340 جريحًا.
تعليقات