قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن الولايات المتحدة ستعالج بعض المخاوف الإيرانية من عدم قدرتها على الاستفادة بشكل كامل من تخفيف العقوبات بموجب الاتفاق النووي، الذي تم التوصل إليه العام الماضي.
وقال أوباما في مؤتمر صحفي أمس الجمعة إنه يجب على إيران أيضًا طمأنة قطاع الأعمال، مشيرًا إلى أن بعض المخاوف التي أبدتها إيران سنعمل معها على معالجتها، بحسب «رويترز». وأكد أن إيران التزمت حتى الآن بنص الاتفاق ولكن روح الاتفاق يتضمن إرسال إيران إشارات للمجتمع الدولي وقطاع الأعمال بأنها لن تقوم بسلسلة من التصرفات الاستفزازية التي قد تخيف قطاع الأعمال.
تركيز بوتين على بناء الجيش أبطأ تخفيض الأسلحة النووية
وأشار الرئيس الأميركي إلى أن تركيز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على تعزيز القوات المسلحة على حساب التنمية الاقتصادية أدى إلى إبطاء إحراز تقدم بشأن بدء مرحلة تالية من تخفيضات الأسلحة النووية. وقال في ختام قمة للأمن النووي استمرت يومين وحضرها عشرات من زعماء العالم: «ما أفضله هو تخفيض الترسانة النووية بشكل أكبر».
وأضاف عن بوتين الذي قاطع القمة في وقت تزداد فيه التوترات بين واشنطن وموسكو أنه لم يشهد التقدم الذي كان يوده من بوتين بسبب «رؤيته التي يسعى لتحقيقها بتعزيز القوة العسكرية على حساب التنمية والتنوع الاقتصادي».
وقال أوباما إن احتمالات التقدم مع روسيا في المستقبل بشأن خفض الأسلحة لا تزال قائمة فيما يواصل البلدان الالتزام باتفاقية ستارت للحد من الأسلحة الاستراتيجية الهجومية، لكنه قال إن من غير المرجح أن يكون هناك خفض للأسلحة خلال الفترة المتبقية له في السلطة وهي أقل من عشرة أشهر.
وبعد أن وقعَّت الولايات المتحدة وروسيا اتفاقية خفض الأسلحة الاستراتيجية (ستارت 2) في 2010 والتي دخلت حيز التنفيذ بعدها بعام طلبت إدارة أوباما من موسكو النظر في مرحلة مقبلة من خفض الأسلحة.
تعليقات