ارتفعت حصيلة قتلى الغارات الجوية على منطقة دير العصافير جنوب شرقي دمشق، إلى 33 معظمهم أطفال ونساء.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الطيران السوري نفذ غارات أمس الخميس، على الرغم من سريان اتفاق وقف الأعمال القتالية لمدة شهر بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة باستثناء جبهة النصرة وتنظيم «داعش». وأضاف أن الحكومة السورية كانت تحاول تطويق دير العصافير التي تسكنها 2700 عائلة، بحسب «رويترز».
وقالت منظمة الدفاع المدني السوري إن المتطوع وليد غوراني قتل عندما استهدفت واحدة من سيارات الإسعاف التابعة لها. ونشرت المنظمة تسجيلا مصورا عن سيارة إسعاف تصل إلى دير العصافير وعامل إغاثة يرتدي خوذة بيضاء يحمل نقالة على كتفه يسرع عبر زقاق يملؤه الحطام باتجاه ما بدا أنه موقع انفجار.
كما نشرت صورا أظهرت تدمير مقر الدفاع المدني في دير العصافير بما في ذلك مخزن للوقود. وبدت خراطيم المياه وعبوات الغاز بين ركام المبنى المدمر.
من جانبها، أعربت وزارة الخارجية الأميركية على لسان الناطق باسمها جون كيربي عن إدانتها لهذه الهجمات التي قالت إنها موجهة ضد المدنيين، مشيرة إلى أن أنباء الغارات روعتها.
وخرجت مناطق من الغوطة الشرقية شرقي دمشق حيث تقع دير العصافير عن سيطرة الرئيس السوري بشار الأسد منذ بداية الاضطرابات التي نشبت في سورية قبل خمس سنوات وتطورت إلى حرب أهلية.
تعليقات