أعلنت رئيسة الوزراء البولندية بياتا سيدلو، اليوم الأربعاء، أن بلادها ترفض أن تستقبل مهاجرين على أراضيها في إطار برنامج الاتحاد الأوروبي لإعادة توزيع هؤلاء، وذلك إثر اعتداءات بروكسل.
وقالت سيدلو لقناة تلفزيونية خاصة: «بعد ما حصل أمس في بروكسل، ليس ممكنًا حاليًا القول إننا موافقون على قبول أي مجموعة من المهاجرين»، بحسب «فرانس برس». وكانت الحكومة البولندية المحافظة وافقت حتى الآن على استقبال نحو سبعة آلاف لاجئ بناء على التزام لحكومة الوسط السابقة.
وبولندا هي أول دولة في الاتحاد الأوروبي تتخذ مثل هذا القرار بعد اعتداءات بروكسل التي خلفت 31 قتيلاً على الأقل و270 جريحًا بينهم ثلاثة بولنديين. وأضافت سيدلو: «نحن ملزمون قبل أي شيء ضمان سلامة مواطنينا»، داعية إلى رفض استضافة أوروبا «الآلاف من المهاجرين الذين يأتون إلى هنا فقط لتحسين ظروفهم المعيشية».
وتابعت: «هناك أيضًا إرهابيون» بين هؤلاء المهاجرين، وكان من المفترض أن يصل اللاجئون إلى بولندا أواخر مارس أو أوائل أبريل. ودافعت رئيسة الوزراء عن المواقف «الحذرة جدًا» لدول مجموعة فيسيغراد (المجر وبولندا وتشيكيا وسلوفاكيا) ورومانيا وكرواتيا حيال فتح أبواب الاتحاد الأوروبي، وخصوصًا ألمانيا لاستقبال المهاجرين.
وتابعت: «موقفنا في غاية الحذر، ويثير انتقادات كبيرة لدى بلدان أخرى في ما يسمى الاتحاد الأوروبي القديم وافقت بسرعة على هذا التدفق للمهاجرين».
تعليقات