قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيليين اثنين لقيا حتفهما في التفجير الانتحاري الذي وقع في إسطنبول اليوم السبت. وأضاف نتنياهو، في تصريحات للصحفيين في القدس، أن إسرائيليًا ثالثًا ربما يكون قتل في التفجير. وتابع أن إسرائيل تحاول تحديد ما إذا كان الإسرائيليون مستهدفين في الهجوم، لكن لا يوجد ما يشير إلى ذلك حتى الآن.
وكانت عملية انتحارية، وقعت اليوم السبت في قلب إسطنبول، أدت إلى سقوط ثلاثة قتلى فضلاً عن منفذها، وإصابة 20 بجروح بينهم ثلاثة إصاباتهم خطيرة، بحسب ما أعلن محافظ المدينة واصب شاهين. وأصيب ستة أشخاص أحدهم جروحه بالغة في الاعتداء الذي استهدف قلب كبرى مدن تركيا وطوقت الشرطة المكان، وفق شبكة «سي إن إن- تورك». واستهدف الاعتداء مركزًا تجاريًا في الشارع الذي يرتاده آلاف الأشخاص يوميًا، وكانت مروحية تحلق فوق المنطقة التي أرسلت إليها الشرطة خبراء متفجرات، وفق الشبكات التلفزيونية.
ومع اقتراب رأس السنة الكردية «النوروز» في 21 مارس، يخشى الجميع وقوع اعتداءات في تركيا. والبلد في حال الإنذار القصوى منذ العام الماضي إثر عملية انتحارية أوقعت 103 قتلى في أكتوبر أمام محطة القطارات الرئيسية في أنقرة، ونسبته السلطات التركية إلى تنظيم «داعش».
ووقع اعتداء بسيارة مفخخة، الأحد الماضي، أسفر عن 35 قتيلاً في قلب العاصمة التركية، بعد اعتداء مماثل في 17 فبراير أوقع 29 قتيلاً في وسط أنقرة أيضًا. وتبنت مجموعة «صقور حرية كردستان» المقربة من حزب العمال الكردستاني الاعتداءين، معلنة أنهما رد على الحملة العسكرية التي تشنها القوات التركية من جيش وشرطة في عدد من مدن الأناضول في جنوب شرق تركيا، حيث أكثرية من الأكراد.
تعليقات